في مجموعة افتراضية الكترونية يجتمع نخبة من مدربي التنمية البشرية و الإعلام والإدارة والسياسة، في ملتقًى إبداعي للنهوض بواقع التدريب في معاهد ومراكز حاصلة على اعتماد خاص من كلية لندن البريطانية COL1920، كظاهرة تنموية تعتبر هي الأولى من نوعها في قطاع التدريب و التطوير .
ملتقى التدريب الابداعي الأول، والذي ينظمه مكتب الارتباط لكلية لندن البريطانية بمنطقة الشرق الاوسط ليجتمع من خلاله مدربي ومدربات ذوي كفاءة وخبرة عالية، لتبادل الخبرات التدريبية والتعرف على أبرز الاتجاهات الحديثة في العملية التدريبية والأنشطة والبرامج والدورات المختلفة، للارتقاء بالأساليب المختلفة للتدريب التنموي.
نائب رئيس العلاقات الدولية والاعتماد بالكلية الدكتور محمد الطيراوي أكد أن من أهم مقومات النجاح في الجماعات والمؤسسات والمنظمات التي تسعى لتحقيق النهوض والرقي في برامجها المرحلية او الاستراتيجية هو عنصر التدريب والتطوير لمهارات الافراد والتحسين في البرامج والخطط. وقال الطيراوي "إن عملية التدريب والتنمية هي عملية مستمرة خلال حياة الأفراد والمؤسسات والجماعات وفقا للاحتياجات المتعددة لكل منها"، مشيرًا إلى أن التغيير في أنماط السلوك لا يكون إلا من خلال عرضه لأساليب ووسائل تدريبية متطورة ترفع من قدر الكفاءة وتزيد الفاعلية لتصل الى المستوى المطلوب.
بدوره أوضح رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى التدريب الابداعي الأول المهندس هيثم ابو السندس و وكيل الكلية بالسعودية أن هدف الملتقى هو الوصول للكفاءة في العملية التدريبية والتي ترتبط بمجموعة من العناصر التدريبية المهمة والتي يعتبر من أهمها المدربون والمتدربون ومكان التدريب ووقته ومحتواه ووسائله، والتي لابد من قياسها وتقييمها من وقت لآخر في مثل هذه الملتقيات.
وفي كلمة قدمها المهندس عمرو مقدادي وكيل كلية لندن البريطانية بفلسطين أشار إلى أنه لا بد من الاهتمام في العملية التدريبية لأهميتها في المجتمعات فهي التي تزيد الانتاجية والنمو في الدخل القومي والتحول من نمطية التقليد الى الحداثة والتطوير والإبداع في النواحي المجتمعية المختلفة.
ونيابة عن كلية لندن البريطانية قدمت كلمة الاستاذة كارول ديين بصفتها مدير العلاقات العامة و قالت : "إيمانًا منا بأهمية التدريب فقد ازداد التوجه لدينا نحن في كلية لندن البريطانية أن نتقدم بخطوة نحو تطوير المنظومة التدريبية في عقد ملتقى المدربين و المعاهد المعتمدين الأول، لرفع كفاءة ومستوى التدريب ليواكب الحداثة في البرامج المتعددة ويتجه نحو التميز في عملية التدريب".
وكان للمستشار التدريبي الاستاذ عبدالعزيز الانصاري والمدير التنفيذي لكوارتز الدولية للتدريب والاعلام بالسعودية مداخلة ثرية قال فيها ان فكرة الملتقى جاءت للمساهمة في تحسين الواقع التدريبي وفق الاتجاهات الحديثة للعملية التدريبية.
وتابع الناصري: "إن الملتقى يساهم في خلق مساحات للتطوير في أساليب وجودة التدريب وشخصية المدرب، يسعي لتقييم البرامج التدريبية واستشراف مقترحات ابداعية لمستقبل التدريب، وكذلك لتبادل الخبرات والمعارف التدريبية ولتقوية أواصر التعارف بين المدربين المشاركين". وذكر أن الملتقى هو حل لمشكلة ضعف الاهتمام بالمواضيع التدريبية واقتصارها على التكرار، وكذلك محدودية مهارات وكفاءة بعض المدربين في المجالات المختلفة.
وأوضح الاستاذ كفاح خميس المدير العام لمعهدMBS بالاردن أن المدرب هو العنوان الرئيسي للنجاح في التدريب ، مشيرًا إلى أن المطلوب في كل المناطق اليوم إيجاد حاضنة دائمة للمدربين تسعى للتعرف على القدرات واكتشاف الجديد والتأهيل المستمر والتعرف على طرق التدريب والتأهيل الجديدة والمتطورة.
وعمل على التنسيق للملتقى مديرة مكتب الارتباط الاستاذة أسيل الطرايرة حيث رحبت بالحضور من معاهد و مدربين معتمدين بكلية لندن البريطانية و أشادت بالجهد الجماعي لكل المنتسبين والمشاركين من كافة الدول علما بأن المشاركين كانوا من العراق و السعودية و فلسطين و تركيا و سوريا و ليبيا ومصر و الامارات و الجزائر و اليمن وموريتانيا و تونس و المغرب .
ومن جهته قال المنسق العام السيد محمد الكيالي ان الملتقى يسعى لتوحيد جهود المدربين و المعاهد بكافة الدول و زيادة فعالية التدريب و التعاون المشترك خصوصا في ظل الصعوبات التي تواجهها المعاهد باستقطاب المنتسبين و العقود التدريبية .
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي
يجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل لمشاهدة الرابط المخفي