فضائل الصلاة

إ

إبو الياس

ضيف
  • فضائل الصلاة
الصَّلاةُ هي آكَدُ أركانِ الإسلامِ بعدَ الشَّهادتين، وأفضلُ الأعمالِ بعدهما، وقد جَمَعَتْ مُتَفَرَّقَ العبوديةِ، وهي أوَّلُ ما اشتَرَطَه رسولُ الله ﷺ – بعد التَّوحيدِ

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: الصَّلاةُ هي آكَدُ أركانِ الإسلامِ بعدَ الشَّهادتين، وأفضلُ الأعمالِ بعدهما، وقد جَمَعَتْ مُتَفَرَّقَ العبوديةِ، وهي أوَّلُ ما اشتَرَطَه رسولُ الله ﷺ – بعد التَّوحيدِ، ولم تَخْلُ شريعةُ مُرْسَلٍ منها، وهي فرضُ عَينٍ؛ فدلَّ على حُرمتِها، وتأكُّدِ وجوبِها على كُلِّ مُكلَّفٍ، لا تَسْقُطُ بِحَالٍ من الأحوال؛ إلاَّ على الحائضِ والنُّفساءِ، ولها فضائِلُ عظيمةٌ، ومِنْ أهمِّ فضائلِ الصَّلاةِ:

1- الصَّلاةُ بَراءَةٌ مِنَ النَّارِ والنِّفَاقِ: قال رسولُ الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى؛ كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ» حسن – رواه الترمذي. والسجود يُميِّز المؤمنين من المنافقين – يوم القيامة، لقوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} [القلم: 42، 43].

2- الصَّلاةُ خَيْرُ الأَعْمَالِ: لِقَول النبيِّ ﷺ: «اعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاَةُ» صحيح _ رواه ابن ماجه. وقال النبيُّ ﷺ: «الصَّلَاةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَكْثِرَ فَلْيَسْتَكْثِرَ» حسن – رواه الطبراني. والمعنى: أنَّ الصَّلاةَ أفضلُ ما وَضَعَهُ اللهُ – أي: شَرَعَهُ اللهُ – من العِبادات، ففَرْضُها أفضلُ الفُروضِ، ونَفْلُها أفضلُ النَّوافِلِ.

3- الصَّلاةُ زُلْفَى وقُرْبَى إلى اللهِ تعالى: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» (رواه البخاري). ولقوله عليه الصلاة والسلام: «الصَّلاَةُ قُرْبَانٌ» حسن – رواه أحمد. ومَنْ أكْثَرَ من السُّجودِ ازْدَادَ قُرْبًا من الله؛ لقوله تعالى: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19] أي: صَلِّ للهِ تعالى واسْجُدْ له؛ تَزْدَدْ قُرْبًا منه؛ ولقوله ﷺ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ» (رواه مسلم).

4- الصَّلاةُ رَاحَةٌ، وسَعَادَةٌ، وقُرَّةُ عَيْنٍ: في الصَّلاةِ راحةٌ نَفْسِيَّةٌ كبيرةٌ، وطُمأنينةٌ رُوحيَّةٌ، ولو فَقِهَ أطِبَّاءُ الصِّحَّةِ النَّفْسِيَّةِ؛ لَصَدَّروا الصَّلاةَ في مُقدِّمَةِ ما يَصِفُونَه لِمَرْضَاهُمْ مِنَ العِلاجِ. والصَّلاةُ تَشْرَحُ الصَّدْرَ، وتُذْهِبُ ضِيقَه؛ وتأمَّلوا قولَه تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ} [الحجر: 97، 98]. والصَّلاةُ راحةٌ للمُصَلِّين؛ لقوله ﷺ: «يَا بِلَالُ! أَقِمِ الصَّلَاةَ، أَرِحْنَا بِهَا» (صحيح – رواه أبو داود). وقال أيضًا: «جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» (صحيح – رواه النسائي). والمُصَلِّي يكونُ في غايةِ السَّعادَةِ؛ حينَ يَعْلَمُ أنَّ اللهَ سبحانه يُجِيبُه؛ كُلَّمَا قَرَأَ آيَةً مِنْ سُورَةِ الفاتحةِ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «حَمِدَنِي عَبْدِي»، «أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي»، «مَجَّدَنِي عَبْدِي»، «هَذَا لِعَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ» (رواه مسلم).

5- الصَّلاةُ نُورٌ، وبُرْهانٌ، ووَضَاءَةٌ: لقوله ﷺ: «الصَّلاَةُ نُورٌ» (رواه مسلم). وقيل - في معنى قولِه تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29]: أنَّ الصلاةَ تُحَسِّنُ وجُوهَهم. ويَسْتَمِرُّ هذا النُّورُ مع المُصَلِّي إلى يومِ القيامة؛ لقول النبيِّ ﷺ: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ؛ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (صحيح – رواه الترمذي).

6- الصَّلاةُ نَاهِيَةٌ عَنِ المُنْكَراتِ، وعَاصِمَةٌ مِنَ الشَّهَواتِ: قال تعالى: {وَأَقِمْ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 25]. قال السعدي رحمه الله: (ووَجْهُ كَونِ الصَّلاةِ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ والمُنْكَرِ: أنَّ العبدَ المُقِيمَ لها، المُتَمِّمَ لأركانِها وشُروطِها وخُشوعِها؛ يَسْتَنِيرُ قلبُه، ويَتَطَهَّرُ فُؤادُه، ويَزْدادُ إيمانُه، وتقوى رغْبَتُه في الخير، وتَقِلُّ أو تُعْدَمُ رغْبَتُه في الشَّرِّ).

7- الصَّلاةُ كَفَّارَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، ومَاحِيَةٌ لِلْخَطِيئَاتِ: لقوله ﷺ: «فَإِنْ هُوَ قَامَ فَصَلَّى، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ لِلَّهِ؛ إِلاَّ انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» (رواه مسلم). وقال عليه الصلاة والسلام: «مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ، وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ؛ غُفِرَ لَهُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ» حسن - رواه ابن ماجه. وقال أيضًا: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ؛ إِلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» (حسن – رواه الترمذي).

8- الصَّلاةُ مَلْجَأُ المُؤْمِنِ فِي الكُرُبَاتِ: أَمَرَ اللهُ خليلَه محمدًا ﷺ أنْ يَفْزَعَ إلى الصَّلاةِ والذِّكْرِ - إذا ضَاقَ صَدْرُه بما يقولُه أعداؤه: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ} فإنَّ في ذلك شَرْحًا لِلصَّدْرِ، وتَفْرِيجًا لِلْكَرْبِ. عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى» (حسن - رواه أبو داود). أي: إذا نَزَلَ بِهِ مُهِمٌّ، أو أصابَهُ غَمٌّ فَزِعَ إلى الصَّلاةِ. وهناك صَلاةٌ لِلْخَوفِ، وصَلاةٌ للاسْتِسْقَاءِ، وصَلاةٌ للاسْتِخارَةِ، وصَلاةٌ للتَّوبَةِ.

9- الصَّلاةُ حِفْظٌ وحِمَايَةٌ: قال رسولُ الله ﷺ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ [الذِّمَّةُ: العَهْدُ والأَمَانُ]، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدْرِكَهُ، فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ» (رواه مسلم). وقال أيضًا: «إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ [أي: إذا أَرَدْتَ الخُرُوجَ]؛ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعانِكَ مَخْرَجَ السَّوْءِ، وَإِذَا دَخَلْتَ مَنْزِلَكَ؛ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعانِكَ مَدْخَلَ السَّوْءِ» (حسن – رواه البزار والبيهقي). وقال ﷺ: «قال اللهُ تعالى: ابْنَ آدَمَ! ارْكَعْ لِي مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ؛ أَكْفِكَ آخِرَهُ» (صحيح – رواه الترمذي).

10- أَنَّها مَجْلَبَةٌ لِلْأَرْزَاقِ الدُّنَيوِيَّةِ والأُخْرَوِيَّةِ: هناك عَلاقَةٌ وطِيْدَةٌ بين إقامَةِ الصَّلاةِ وزِيادَةِ الأَرْزاقِ في الدُّنيا والآخِرَةِ، قال اللهُ تعالى: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمْ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [النور: 37، 38]. وقال النبيُّ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ! تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي؛ أَمْلأْ صَدْرَكَ غِنًى، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ. وَإِلاَّ تَفْعَلْ؛ مَلأْتُ يَدَيْكَ شُغْلاً، وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ» (صحيح – رواه الترمذي).


11- الصَّلاةُ سَبَبُ النَّصْرِ والتَّمْكِينِ، والفَلاحِ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ: الفَلاحُ: هو الفَوزُ بِالْمُرادِ. قال اللهُ تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2]. والنِّداءُ إلى الصَّلاةِ – حالَ الأذانِ – هو نِداءٌ إلى الفَلاحِ: «حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ». وإقامَةُ الصَّلاةِ فيها النَّصْرُ والعِزُّ للمسلمين؛ كما قال سبحانه: {وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ} [المائدة: 12]. والمعنى: إنِّي مَعَكُمْ بِالنَّصْرِ والتَّأْيِيدِ؛ إِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ. والذُّلُّ والهَوَانُ حَلِيفُ مَنْ حَارَبَهُ وعَصَاهُ؛ كما في قولِه ﷺ: «جُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي» (رواه البخاري).

12- الصَّلاةُ نَجَاةٌ مِنْ عَذابِ القَبْرِ: تأتي الصَّلاةُ فِي مُقَدِّمَةِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ التي تَحْفَظُ صَاحِبَها مِنْ عَذابِ القَبْرِ؛ لقول النبيِّ ﷺ: «يَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ. فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ. فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ» (صحيح – رواه أحمد).

13- الصَّلاةُ أُمْنِيَةُ الأَمْواتِ والمُعَذَّبِينَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى قَبْرٍ دُفِنَ حَدِيثًا فَقَالَ: «رَكْعَتَانِ خَفِيفَتَانِ مِمَّا تَحْقِرُونَ وَتَنَفَّلُونَ [أي: تَأْتُونَ بِهِ مِنْ نافِلَةٍ] يَزِيدُهُمَا هَذَا فِي عَمَلِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُمْ» (صحيح – رواه ابن المبارك، والطبراني). قال قَتَادَةُ رحمه الله – في قولِه تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِي * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون: 99، 100]: قال: (وَاللَّهِ، مَا تَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلٍ، وَلَا إِلَى عَشِيرَةٍ، وَلَكِنْ تَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيَعْمَلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ، فَانظُرُوا أُمْنِيَّةَ الْكَافِرِ الْمُفَرِّطِ؛ فَاعْمَلُوا بِهَا، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ).

14- الصَّلاةُ رَافِعَةٌ لِلدَّرَجَاتِ: عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قال: كَانَ رَجُلاَنِ أَخَوَانِ، فَهَلَكَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ صَاحِبِهِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَذُكِرَتْ فَضِيلَةُ الأَوَّلِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «أَلَمْ يَكُنِ الآخَرُ مُسْلِمًا» ؟» قَالُوا: بَلَى، وَكَانَ لاَ بَأْسَ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَمَا يُدْرِيكُمْ مَا بَلَغَتْ بِهِ صَلاَتُهُ» (صحيح – رواه مالك وأحمد والنسائي).

15- الصَّلاةُ تُؤَهِّلُ مُقِيمَهَا لِرُؤْيَةِ اللهِ تعالى فِي الجَنَّةِ: عَنْ جَرِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرَ، فَقَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ؛ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لاَ تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، فَافْعَلُوا» (رواه البخاري).

المصدر / موقع طريق الاسلام
 

الغريبة

مديرة المنتديات الإسلامية سابقا

معلومات العضو

إنضم
15 يوليو 2021
المشاركات
4,156
مستوى التفاعل
3,405
الأوسمة
4
الإقامة
الاسكندرية
الجنس
أنثى
images

Fk1Q2JBXEBQ35CI.jpg
 
توقيع الغريبة

26543.imgcache.gif

أبوعائشة

درع التفوق

معلومات العضو

إنضم
26 ديسمبر 2020
المشاركات
11,758
الحلول
8
مستوى التفاعل
7,121
الأوسمة
4
الإقامة
دولة الإمارات العربية المتحدة
الجنس
ذكر
الله يجزاك كل خير على هذه المشاركة الطيبة والمفيدة والله يعطيك العافية.

مشاركاتك الجديدة بكل ماهو جديد ومفيد تسرنا دائما.

يامرحبابك وحياك الله............
 
توقيع أبوعائشة

«اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ»


YASSINE BABLIL

الدعم الفني للمنتدى
فريق الإدارة
مؤسس المنتدى

معلومات العضو

إنضم
15 نوفمبر 2020
المشاركات
330
مستوى التفاعل
294
الأوسمة
4
الإقامة
المغرب
الجنس
ذكر
بارك الله فيك على هده المشاركة الطيبة
 
توقيع YASSINE BABLIL
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبَحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ

معلومات العضو

إنضم
20 يناير 2021
المشاركات
150
الحلول
1
مستوى التفاعل
66
العمر
39
الإقامة
فلسطين
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه تجاه ما يقوم به من بيع وشراء واتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى