نشاط WAGDI:
-
566
-
3
-
676
- السيدة هاجر الأميرة القبطية المِصرية
السيدة هاجر القبطية المِصرية
السيدة هاجر القبطية المِصرية هي أم النبي إسماعيل أكبر أولاد النبي إبراهيم الذي من نسله النبي مُحَمَد بن عَبْد الله، وهي أول من ثقبت أذنها وأطالت ذيلها من النساء، وقد كانت إحدى الأميرات المِصرية ثم أُسِرَت إلى أن أصبحت جارية لسارة زوجة النبي إبراهيم ثم أهدتها له فتزوجها، وأنجبت منه إسماعيل ثم انتقل بها إلى مكة، وقد أنقذها الله وابنَها بأن أخرج لهم ماء زمزم.
لما ذهب إبراهيم إلى الأراضي المِصرية كان هُناك أحد الملوك الطُغاة، فلما رأى أحد أعوانه السيدة سارة ذهب إليه، وقال له: «هاهنا رجل معه امرأة من أحسن النساء»، فأرسل الملك هذا إلى النبي إبراهيم، وسأله عن السيدة سارة، فقال: «أختي»، وبعدها ذهب إلى السيدة سارة، فقال: «يا سارة، ليس على وجه الأرض من مؤمن غيري وغيرك، وإنَّ هذا سألني فأخبرته أنك أختي، فلا تكذبيني»، فأرسل الملك إلى السيدة سارة، فلما أخذ يتناولها بيده أُخِذَ، فقال: «ادعي الله لي ولا أضرك»، فدعت له فعاد سليمًا، ثم حاول أن يتناولها مرة أخرى، فحدث أنه أُخِذَ مرة أُخرى، وطلب منها أن تدعو له مرة أُخرى، فتركها وشأنها، وأعطاها السيدة هاجر، فذهبت السيدة سارة إلى النبي إبراهيم ومعها السيدة هاجر، ثم رحلوا إلى بيت المقدس، فأخبرت السيدة سارة النبي إبراهيم أن يتزوج هاجر حتى يرزقه الله بولد، فتزوجها، وأنجبت له النبي إسماعيل.
بعد أن أنجبت هاجر النبي إسماعيل أوحى الله إلى النبي إبراهيم أن ينتقل بزوجته وابنه إلى مكة المكرمة حيث يوجد بيت الله المُحرم، فتركها في مكان فوق زمزم في أعلى المسجد، وترك لهما بعض الزاد من التمر والماء ثم عاد النبي إبراهيم، وتركهما، فتتبعته السيدة هاجر، وسألته لما تركها وابنها هُنا، فسألته أأمرك ربك بهذا؟ فقال لها: نعم، فقالت: «إذًا فلن يضيعنا الله»، وبعد أن سار النبي إبراهيم قليلًا دعا لهما قائلًا:
وقبطى ليس مسيحى كما يعتقد البعض وأعتقاد خاطئ
المصريون أقباط مسلمون ومسيحيون
والسيده هاجر أم سيدنا إسماعيل هى أم العرب جميعا وإسماعيل أبنها كان يتكلم العربيه كلغه قبائل جرهم وكانت لغتهم العربيه
ولذا مصر هى أم العرب نسبا إلى السيده هاجر وأبنها إسماعيل لكونها مصريه
العرب جميعهم ينتسبون لمصر وليست مصر تنتسب لهم الحقيقه التى يجهلها الكثيرين
كما أن السيده هاجر من محافظه المنيا قريه عرب بصعيد مصر ومن هنا جاء أسم العرب
فلمّا كبر إسماعيل -عليه السلام- وصار شابًا يانعًا تعلّم لغة قبيلة جرهم وهي اللغة العربية فتزوج منهم واستقر معهم هو وأمه السيدة هاجر، وقيل إنه ولد لإسماعيل من امراته التي تزوجها من قبيلة جرهم اثني عشر ولدًا كلّهم من الذكور، وتوفيت أمه هاجر ودُفنت في الحجر ومات إسماعيل ودُفن معها أيضًا في نفس المكان.
التعديل الأخير: