معلومات العضو
نشاط Abu Jindal:
-
2,573
-
4
-
3,110
- الكنيسة والخمار
في قرية صغيرة في ولاية تكساس الأمريكية، وفي ربيع عام 2007 قرر رجل أعمال أمريكي أن يفتح خمّارة بجوار كنيسة معمدانية.
رفضت الكنيسة ذلك، وبدأت بشن حملة ضد رجل الأعمال هذا، ورفعوا إلى البلدية رسائل استنكار وطلب بالمنع، ثم جعلوا يدعون كل ليلة على الخمَّارة وصاحبها.
لم يكترث الرجل وبدأ بالبناء، لكنه حين قارب على الانتهاء، وأوشكت الحانة أن تفتح أبوابهَا، قُدِّر أن نزلت صاعقة على مبنى الحانة، فجعلته دكّا.
احتفلت الكنيسة وروادها بما اعتبروه انتصار الرب لهم، وإجابته دعاءهم.
لكن العجيب أن صاحب الخمَّارة لم يسكت، وقام برفع دعوى قضائية ضد الكنيسة وأعضائها،
وطالب بتعويض قدره اثنين مليون دولار، مدعيًا أن الكنيسة هي المسؤولة عن دمار استثماره بوسائل غير مباشرة من خلال دعائها عليه وعلى مشروعه.
في المحكمة، أنكرتْ الكنيسة وبشدة أي علاقة لها بالأمر، وأخلت مسؤوليتها عما جرى للحانة، ونفت أي علاقة لصلواتها (دعائها) بزوال الحانة،
واستجلبت كل الأدلة لتأييد كلامها بما في ذلك دراسة للدكتور هيربرت بينسون من جامعة هارفارد والتي يؤكد فيها أن لا تأثير للصلاة والدعاء على مجريات أُمور الدنيا.
في جلسة النطق بالحكم، نظر القاضي إلى الحضور وقال متعجبًا:
"لا أعرف كيف سأحكم في هذه القضية، ولكن يبدو من الأوراق أن لدينا خمَّارًا يؤمن بقوة الصلاة والدعاء، ولدينا مجمعًا كنيسيًا بأكمله لا يؤمن بها"
منقول
رفضت الكنيسة ذلك، وبدأت بشن حملة ضد رجل الأعمال هذا، ورفعوا إلى البلدية رسائل استنكار وطلب بالمنع، ثم جعلوا يدعون كل ليلة على الخمَّارة وصاحبها.
لم يكترث الرجل وبدأ بالبناء، لكنه حين قارب على الانتهاء، وأوشكت الحانة أن تفتح أبوابهَا، قُدِّر أن نزلت صاعقة على مبنى الحانة، فجعلته دكّا.
احتفلت الكنيسة وروادها بما اعتبروه انتصار الرب لهم، وإجابته دعاءهم.
لكن العجيب أن صاحب الخمَّارة لم يسكت، وقام برفع دعوى قضائية ضد الكنيسة وأعضائها،
وطالب بتعويض قدره اثنين مليون دولار، مدعيًا أن الكنيسة هي المسؤولة عن دمار استثماره بوسائل غير مباشرة من خلال دعائها عليه وعلى مشروعه.
في المحكمة، أنكرتْ الكنيسة وبشدة أي علاقة لها بالأمر، وأخلت مسؤوليتها عما جرى للحانة، ونفت أي علاقة لصلواتها (دعائها) بزوال الحانة،
واستجلبت كل الأدلة لتأييد كلامها بما في ذلك دراسة للدكتور هيربرت بينسون من جامعة هارفارد والتي يؤكد فيها أن لا تأثير للصلاة والدعاء على مجريات أُمور الدنيا.
في جلسة النطق بالحكم، نظر القاضي إلى الحضور وقال متعجبًا:
"لا أعرف كيف سأحكم في هذه القضية، ولكن يبدو من الأوراق أن لدينا خمَّارًا يؤمن بقوة الصلاة والدعاء، ولدينا مجمعًا كنيسيًا بأكمله لا يؤمن بها"
منقول