G
GeNiUs5
ضيف
نشاط :
- حقارة الدنيا (من فوائد قصة نبي الله يوسف عليه السلام)
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
بارك الله فيك
مرّ النبي ﷺ بالسوق والناس كنفيه ( عن جانبيه ) فمر بجدي أسك (صغير الأذن) ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: " أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟ " قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ ثم قال: " أتحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً، إنه أسك فكيف وهو ميت؟! فقال:
" فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم "
[رواه مسلم].
هذه هي حقيقة الدنيا حقيرة هينة لا تساوي شيئا ،
قال عليه الصلاة والسلام: " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء "
[ رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح].
فلله در أولئك الرجال الذين عرفوا لماذا خلقوا، ومن أجل أي شيء وجدوا؛ فما تعلقت قلوبهم بالدنيا فصدق فيهم قول الله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}[ الأحزاب:23 ].
أحسنت انتقاءً أخي بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيراً