معلومات العضو
نشاط Abu Jindal:
-
2,573
-
4
-
3,110
- رضا الناس غاية لا تدرك
قصة المثل
يقال أن جحا ذات يوم خرج وابنه ومعهم الحمار في طريقهم إلى السوق ، وأراد جحا أن يخفف عن الحمار ؛ فلم يركب لا هو ، ولا ابنه ، فلما مروا بجماعة من الناس ، سمعهم يقولوا يا لهذا الرجل اللئيم يوفر ماله ويشقي نفسه ويمشي هو وابنه على الأرض تاركين الحمار
فركب جحا وابنه الحمار ، ومرا بجماعة أخرى ، فلما رأوهم ، قالوا يا لهؤلاء الرجال ، إنهم قساة القلب ، منعدمي الرحمة ، يركبون الحمار سويًا ، ولا يكفيهم أن يركب واحد منهم ؛ كي لا يشقى الحمار
فلما سمع جحا وولده هذا الحوار ، نزل الابن ، وظل جحا راكبًا على ظهر حماره ، وولده يمشي خلفه ، ومروا بجماعة أخرى ، فلما رأوهم قالوا : ما هذا الأب القاسي الذي يترك ولده يمشي خلفه ، ويركب هو ليظل مرتاحًا منعمًا
فلما سمعهم جحا نزل من على حماره ، وجعل ابنه يركب مكانه ، وظل هو يمشي خلف الحمار ، فلما مر بجماعة أخرى قالوا يا لا هذا الابن العاق ، كيف يركب هو على الحمار ، ويترك أبوه المسن يمشي خلفه
وبعد تفكير طويل قرر جحا أن يطلب من ابنه أن يحمل معه الحمار. وبالفعل حملوا الحمار وتابعوا الطريق لوجهتهم ومرة أخرى قابلوا مجموعة من الأشخاص وما كان منهم إلا أن انفجروا من الضحك حينما شاهدوا هذا المنظر وقالوا: انظروا لهؤلاء الحمقى يحملون الحمار على أكتافهم بدلاً من ركوبه.
بعدها قال جحا لابنه : أرأيت بابني إن رضا الناس غاية لا تدرك ، فلا شيء يعجبهم مهما فعلت
العبرة
لا تحاول إرضاء الناس لأنهم مهما فعلت لهم لن يرضوا ، ولن يروك كما تريد ، ولكن فقط ارضي الله سبحانه وتعالى
يقال أن جحا ذات يوم خرج وابنه ومعهم الحمار في طريقهم إلى السوق ، وأراد جحا أن يخفف عن الحمار ؛ فلم يركب لا هو ، ولا ابنه ، فلما مروا بجماعة من الناس ، سمعهم يقولوا يا لهذا الرجل اللئيم يوفر ماله ويشقي نفسه ويمشي هو وابنه على الأرض تاركين الحمار
فركب جحا وابنه الحمار ، ومرا بجماعة أخرى ، فلما رأوهم ، قالوا يا لهؤلاء الرجال ، إنهم قساة القلب ، منعدمي الرحمة ، يركبون الحمار سويًا ، ولا يكفيهم أن يركب واحد منهم ؛ كي لا يشقى الحمار
فلما سمع جحا وولده هذا الحوار ، نزل الابن ، وظل جحا راكبًا على ظهر حماره ، وولده يمشي خلفه ، ومروا بجماعة أخرى ، فلما رأوهم قالوا : ما هذا الأب القاسي الذي يترك ولده يمشي خلفه ، ويركب هو ليظل مرتاحًا منعمًا
فلما سمعهم جحا نزل من على حماره ، وجعل ابنه يركب مكانه ، وظل هو يمشي خلف الحمار ، فلما مر بجماعة أخرى قالوا يا لا هذا الابن العاق ، كيف يركب هو على الحمار ، ويترك أبوه المسن يمشي خلفه
وبعد تفكير طويل قرر جحا أن يطلب من ابنه أن يحمل معه الحمار. وبالفعل حملوا الحمار وتابعوا الطريق لوجهتهم ومرة أخرى قابلوا مجموعة من الأشخاص وما كان منهم إلا أن انفجروا من الضحك حينما شاهدوا هذا المنظر وقالوا: انظروا لهؤلاء الحمقى يحملون الحمار على أكتافهم بدلاً من ركوبه.
بعدها قال جحا لابنه : أرأيت بابني إن رضا الناس غاية لا تدرك ، فلا شيء يعجبهم مهما فعلت
العبرة
لا تحاول إرضاء الناس لأنهم مهما فعلت لهم لن يرضوا ، ولن يروك كما تريد ، ولكن فقط ارضي الله سبحانه وتعالى