معلومات العضو
نشاط العالمية الحرة:
-
100
-
0
-
103
- صورة عن بدايات مواقع التواصل الاجتماعي
لطالما كان التفاعل مع الأصدقاء والعائلة عبر مسافات طويلة مصدر قلق للبشر لعدة قرون، اعتمد الناس دائمًا على التواصل لتقوية علاقاتهم، عندما تكون المناقشات وجهاً لوجه مستحيلة أو غير مريحة، فقد حلم البشر بالكثير من الحلول الإبداعية، كشفت Avalaunch Media مؤخرًا عن مخطط معلوماتها التفاعلي بعنوان “التاريخ الكامل لوسائل التواصل الاجتماعي”.
في عام 1792، اخترع التلغراف، سمح ذلك بتسليم الرسائل لمسافات طويلة أسرع بكثير من قدرة الحصان والراكب على حملها، على الرغم من أن رسائل التلغراف كانت قصيرة، إلا أنها كانت وسيلة ثورية لنقل الأخبار والمعلومات.
على الرغم من أنه لم يعد شائعًا خارج الخدمات المصرفية عبر السيارات، إلا أن البريد الهوائي، الذي تم تطويره في عام 1865، خلق طريقة أخرى لتسليم الرسائل بسرعة بين المستلمين. يستخدم العمود الهوائي أنابيب هواء مضغوطة تحت الأرض لنقل الكبسولات من منطقة إلى أخرى.
حدث اكتشافان مهمان في العقد الأخير من القرن التاسع عشر: الهاتف في عام 1890 والراديو في عام 1891.
لا تزال كلتا التقنيتين قيد الاستخدام حتى اليوم، على الرغم من أن الإصدارات الحديثة أكثر تعقيدًا من سابقاتها. مكنت خطوط الهاتف وإشارات الراديو الناس من التواصل عبر مسافات بعيدة على الفور، وهو أمر لم تختبره البشرية من قبل.
تم تطوير أقدم أشكال الإنترنت، مثل CompuServe، في الستينيات، تم أيضًا تطوير أشكال بدائية للبريد الإلكتروني خلال هذا الوقت، بحلول السبعينيات، تحسنت تكنولوجيا الشبكات، وسمح موقع UseNet لعام 1979 للمستخدمين بالتواصل من خلال رسالة إخبارية افتراضية.
بحلول الثمانينيات، أصبحت أجهزة الكمبيوتر المنزلية أكثر شيوعًا وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أكثر تطوراً. تم استخدام محادثات الترحيل عبر الإنترنت، أو IRCs، لأول مرة في عام 1988 واستمرت في الانتشار بشكل جيد في التسعينيات.
تم إنشاء أول موقع وسائط اجتماعية معروف، وهو موقع Six Degrees، في عام 1997. وقد مكّن المستخدمين من تحميل ملف تعريف وتكوين صداقات مع مستخدمين آخرين. في عام 1999، أصبحت مواقع التدوين الأولى مشهورة، مما خلق إحساسًا على وسائل التواصل الاجتماعي لا يزال شائعًا حتى اليوم.
بحلول عام 2006، أصبح كل من Facebook وTwitter متاحين للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. تظل هذه المواقع من أشهر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت. بدأت مواقع أخرى مثل Tumblr وSpotify وFoursquare وPinterest بالظهور لملء مجالات شبكات اجتماعية محددة.
يوجد اليوم عدد هائل من مواقع الشبكات الاجتماعية، ويمكن ربط العديد منها للسماح بالنشر المتقاطع. هذا يخلق بيئة حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس دون التضحية بألفة التواصل بين الأفراد. لا يسعنا إلا التكهن بما قد يبدو عليه مستقبل الشبكات الاجتماعية في العقد القادم أو حتى 100 عام من الآن، ولكن يبدو من الواضح أنها ستظل موجودة في شكل ما طالما بقي البشر على قيد الحياة.
تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي: آنذاك والآن
تمتد جذور وسائل التواصل الاجتماعي إلى أعمق بكثير مما قد تتخيله، على الرغم من أنه يبدو وكأنه اتجاه جديد، إلا أن مواقع مثل Facebook هي النتيجة الطبيعية لقرون عديدة من تطوير وسائل التواصل الاجتماعي.
وسائل التواصل الاجتماعي قبل عام 1900
استخدمت أقدم طرق الاتصال عبر مسافات كبيرة المراسلات المكتوبة التي يتم تسليمها يدويًا من شخص إلى آخر. وبعبارة أخرى (الحروف)، يعود أقدم شكل من أشكال الخدمة البريدية إلى 550 قبل الميلاد، وسيصبح نظام التسليم البدائي هذا أكثر انتشارًا وتبسيطًا في القرون المقبلة.في عام 1792، اخترع التلغراف، سمح ذلك بتسليم الرسائل لمسافات طويلة أسرع بكثير من قدرة الحصان والراكب على حملها، على الرغم من أن رسائل التلغراف كانت قصيرة، إلا أنها كانت وسيلة ثورية لنقل الأخبار والمعلومات.
على الرغم من أنه لم يعد شائعًا خارج الخدمات المصرفية عبر السيارات، إلا أن البريد الهوائي، الذي تم تطويره في عام 1865، خلق طريقة أخرى لتسليم الرسائل بسرعة بين المستلمين. يستخدم العمود الهوائي أنابيب هواء مضغوطة تحت الأرض لنقل الكبسولات من منطقة إلى أخرى.
حدث اكتشافان مهمان في العقد الأخير من القرن التاسع عشر: الهاتف في عام 1890 والراديو في عام 1891.
لا تزال كلتا التقنيتين قيد الاستخدام حتى اليوم، على الرغم من أن الإصدارات الحديثة أكثر تعقيدًا من سابقاتها. مكنت خطوط الهاتف وإشارات الراديو الناس من التواصل عبر مسافات بعيدة على الفور، وهو أمر لم تختبره البشرية من قبل.
وسائل التواصل الاجتماعي في القرن العشرين
بدأت التكنولوجيا تتغير بسرعة كبيرة في القرن العشرين. بعد إنشاء أول أجهزة الكمبيوتر العملاقة في الأربعينيات من القرن الماضي، بدأ العلماء والمهندسون في تطوير طرق لإنشاء شبكات بين تلك الحواسيب، وقد أدى ذلك لاحقًا إلى ولادة الإنترنت.تم تطوير أقدم أشكال الإنترنت، مثل CompuServe، في الستينيات، تم أيضًا تطوير أشكال بدائية للبريد الإلكتروني خلال هذا الوقت، بحلول السبعينيات، تحسنت تكنولوجيا الشبكات، وسمح موقع UseNet لعام 1979 للمستخدمين بالتواصل من خلال رسالة إخبارية افتراضية.
بحلول الثمانينيات، أصبحت أجهزة الكمبيوتر المنزلية أكثر شيوعًا وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أكثر تطوراً. تم استخدام محادثات الترحيل عبر الإنترنت، أو IRCs، لأول مرة في عام 1988 واستمرت في الانتشار بشكل جيد في التسعينيات.
تم إنشاء أول موقع وسائط اجتماعية معروف، وهو موقع Six Degrees، في عام 1997. وقد مكّن المستخدمين من تحميل ملف تعريف وتكوين صداقات مع مستخدمين آخرين. في عام 1999، أصبحت مواقع التدوين الأولى مشهورة، مما خلق إحساسًا على وسائل التواصل الاجتماعي لا يزال شائعًا حتى اليوم.
وسائل التواصل الاجتماعي اليوم
بعد اختراع التدوين، بدأت وسائل التواصل الاجتماعي في الانتشار بشكل كبير، اكتسبت مواقع مثل MySpace وLinkedIn مكانة بارزة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وسهلت مواقع مثل Photobucket وFlickr مشاركة الصور عبر الإنترنت. ظهر موقع YouTube في عام 2005، ليخلق طريقة جديدة تمامًا للأشخاص للتواصل والمشاركة مع بعضهم البعض عبر مسافات بعيدة.بحلول عام 2006، أصبح كل من Facebook وTwitter متاحين للمستخدمين في جميع أنحاء العالم. تظل هذه المواقع من أشهر الشبكات الاجتماعية على الإنترنت. بدأت مواقع أخرى مثل Tumblr وSpotify وFoursquare وPinterest بالظهور لملء مجالات شبكات اجتماعية محددة.
يوجد اليوم عدد هائل من مواقع الشبكات الاجتماعية، ويمكن ربط العديد منها للسماح بالنشر المتقاطع. هذا يخلق بيئة حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس دون التضحية بألفة التواصل بين الأفراد. لا يسعنا إلا التكهن بما قد يبدو عليه مستقبل الشبكات الاجتماعية في العقد القادم أو حتى 100 عام من الآن، ولكن يبدو من الواضح أنها ستظل موجودة في شكل ما طالما بقي البشر على قيد الحياة.
