نشاط ام حمزة:
-
196
-
0
-
420
- قصة : الملك و بناته الثلاثة
في قديم الزمان كان هناك ملك ، و كان الملك لديه ثلاثة فتيات ، أراد الملك أن يختبر حب بناته ، فأحضر الملك ابنته الكبرى و قال لها الملك : قولي لي يا ابنتي كم مقدار حبك لي ، فقالت الفتاة على الفور بدون تردد و على فور : أحبك يا أبي كما يحب السمك البحر ، هنا اعجب الأب كثيراً بإجابة ابنته و قال : إن ابنتي ذكية جداً فحقاً السمك لا يستطيع العيش بدون الماء و البحر ، و حقاً ابنتي تحبني كثيراً أكثر مما أتخيل فأعطاها قصر و مجوهرات ...
و بعدها نادى على ابنته الثانية و سألها نفس السؤال فقالت له الفتاة بدون تردد : أحبك يا أبي كما يحب الطير السماء ، فأعجب الملك بإجابة ابنته كثيراً و أعطاها قصراً كبيراً و الكثير من المجوهرات .
و سأل ابنته الصغيرة التي يحبها كثيراً نفس السؤال ، و أجابته الفتاة الصغيرة على الفور : أحبك يا أبي كما أحب الملح ، فغضب الملك من ابنته فضربها كثيراً لأنها قالت له الملح و هو أحقر شيء و رخيص جداً ، ألقى ابنته خارج القصر من غير أن يسمع لها كلمة واحدة .
خرجت الفتاة و كانت تبكي ، قابلها رجل بسيط فأحبها و تزوجها و عاشا بسعادة داخل كوخ صغير في وسط الغابة .
في يوم من الأيام خرج الملك للصيد في الغابة ، ضاع الملك في الغابة.
أخذ يبحث عن جنوده فلم يجده , حتى وصل إلى كوخ صغير في الغابة ، فتح صاحب البيت الباب و لا يعرف بأنه الملك .
فأخبره الملك بقصته و أدخله الرجل إلى داخل الكوخ ، سمعت الإبنة صوت أبيها الملك ، و عرفته و شعرت بالسعادة الشديدة ، طلب الرجل من زوجته أن تجهز الطعام للملك .
كان الملك جائع جداً فوضعت الفتاة الطعام و لم تضع الملح فيه ، قدم الرجل الطعام إلى الملك ، و كان الملك جائع بشدة فأكل و لكن الطعام كان بلا ملح طعمه سيء جداً و لم يستطع أكله ، فقال الملك بضيق : ما هذا هل تأكلون الطعام بدون ملح يا رجل ، فالأكل لا يؤكل بلا ملح و هنا تذكر الملك ابنته الصغيرة ، فأخذ يبكي .
و أخبر الملك قصة ابنته للرجل ، و كيف قام بطردها من القصر ، و هنا جاءت ابنته من الداخل و وقفت أمامه و هي تقول و هي تبكي : كم احبك يا أبي فلا أحد يأكل الطعام من دون ملح ، فندم الملك على فعلته و اعتذر من أبنته كثيراً ، و جلسا و أكلا معاً بسعادة و بعدها قدم لها أباها قصرين و الكثير من المجوهرات و عاش الملك بسعادة .
و بعدها نادى على ابنته الثانية و سألها نفس السؤال فقالت له الفتاة بدون تردد : أحبك يا أبي كما يحب الطير السماء ، فأعجب الملك بإجابة ابنته كثيراً و أعطاها قصراً كبيراً و الكثير من المجوهرات .
و سأل ابنته الصغيرة التي يحبها كثيراً نفس السؤال ، و أجابته الفتاة الصغيرة على الفور : أحبك يا أبي كما أحب الملح ، فغضب الملك من ابنته فضربها كثيراً لأنها قالت له الملح و هو أحقر شيء و رخيص جداً ، ألقى ابنته خارج القصر من غير أن يسمع لها كلمة واحدة .
خرجت الفتاة و كانت تبكي ، قابلها رجل بسيط فأحبها و تزوجها و عاشا بسعادة داخل كوخ صغير في وسط الغابة .
في يوم من الأيام خرج الملك للصيد في الغابة ، ضاع الملك في الغابة.
أخذ يبحث عن جنوده فلم يجده , حتى وصل إلى كوخ صغير في الغابة ، فتح صاحب البيت الباب و لا يعرف بأنه الملك .
فأخبره الملك بقصته و أدخله الرجل إلى داخل الكوخ ، سمعت الإبنة صوت أبيها الملك ، و عرفته و شعرت بالسعادة الشديدة ، طلب الرجل من زوجته أن تجهز الطعام للملك .
كان الملك جائع جداً فوضعت الفتاة الطعام و لم تضع الملح فيه ، قدم الرجل الطعام إلى الملك ، و كان الملك جائع بشدة فأكل و لكن الطعام كان بلا ملح طعمه سيء جداً و لم يستطع أكله ، فقال الملك بضيق : ما هذا هل تأكلون الطعام بدون ملح يا رجل ، فالأكل لا يؤكل بلا ملح و هنا تذكر الملك ابنته الصغيرة ، فأخذ يبكي .
و أخبر الملك قصة ابنته للرجل ، و كيف قام بطردها من القصر ، و هنا جاءت ابنته من الداخل و وقفت أمامه و هي تقول و هي تبكي : كم احبك يا أبي فلا أحد يأكل الطعام من دون ملح ، فندم الملك على فعلته و اعتذر من أبنته كثيراً ، و جلسا و أكلا معاً بسعادة و بعدها قدم لها أباها قصرين و الكثير من المجوهرات و عاش الملك بسعادة .
