معلومات العضو
نشاط أبوعائشة:
-
11,758
-
8
-
7,121
- |[ ماذا بعد رمضان ]|
بعدَ رحيلِ رَمضانَ، وانقضاءِ لَيالِيهِ، ينبغي علينا أن نداوم على ما اعتدْنا عليه من العبادة والطَّاعةِ، وأن لا نركن إلى الكَسَلِ والراحة، فربُّ رمضانَ هو رَبُّ بَقِيَّةِ الشُّهورِ، قِيلَ لبِشْرٍ-رحمه الله-: إنَّ قوماً يَتَعبَّدُونَ ويجتهدونَ في رمضانَ؟ فقالَ: «بئسَ القومُ لا يَعرفون للهِ حقاً إلا في شَهرِ رمضانَ، إنَّ الصالحَ الذي يَتَعَبدُ ويَجتَهِدُ السَّنةَ كلَّها»[لطائف المعارف ص:222].
وقد أَثنَى اللهُ تعالى على مَنِ استقَامَ على العَمَلِ، فقَالَ ﷻ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون (13)﴾[الأحقاف]، وقَالَ النَّبِيُّ ﷺ في وَصِيَّتِهِ: «قُلْ آمَنْتُ بِاللهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ»[رواه مسلم].
والغاية من الصيام: تحقيق التقوى، وعَلامةُ تَحصيلها: زِيادةُ الأعمالِ، وتَغَيُّرُ الأحوالِ إلى الأفضلِ.
ومِن فَضلِ اللهِ بَعدَ رمضانَ أَنْ شَرَعَ صِيامَ سِتَّةِ أَيامٍ مِن شوالٍ، وهيَ مِن شُكرِ اللهِ تعالى عَلى إِتمامِ عِدَّةِ رمضانَ، قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»[رواه مسلم].
ويَبدأُ وقتُ صِيامِها مِن أَوَّلِ يومٍ بعدَ العيدِ، ويجوزُ سَردُها وتَفرِقَتُها خلال شهر شوال.
وقد أَثنَى اللهُ تعالى على مَنِ استقَامَ على العَمَلِ، فقَالَ ﷻ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون (13)﴾[الأحقاف]، وقَالَ النَّبِيُّ ﷺ في وَصِيَّتِهِ: «قُلْ آمَنْتُ بِاللهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ»[رواه مسلم].
والغاية من الصيام: تحقيق التقوى، وعَلامةُ تَحصيلها: زِيادةُ الأعمالِ، وتَغَيُّرُ الأحوالِ إلى الأفضلِ.
ومِن فَضلِ اللهِ بَعدَ رمضانَ أَنْ شَرَعَ صِيامَ سِتَّةِ أَيامٍ مِن شوالٍ، وهيَ مِن شُكرِ اللهِ تعالى عَلى إِتمامِ عِدَّةِ رمضانَ، قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»[رواه مسلم].
ويَبدأُ وقتُ صِيامِها مِن أَوَّلِ يومٍ بعدَ العيدِ، ويجوزُ سَردُها وتَفرِقَتُها خلال شهر شوال.