• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

دروس وخطب "بسم الله" وأهميتها في حياة المسلم

الغريبة

عضو مشاغب
سجل
15 يوليو 2021
المشاركات
4,145
التفاعل
3,402
الإقامة
الاسكندرية
الجنس


"بسم الله" وأهميتها في حياة المسلم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

افتتح الله تبارك وتعالى كتابَه العظيم بـ"بسم الله"، وشرع لنا أن نفتتح بها كلَّ قول أو عمل.


قال ابن جرير الطبري - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى: ( بِسْمِ اللَّهِ ):

(إنَّ الله - تعالى ذِكْرُه وتقدَّست أسماؤه - أدَّب نبيَّه محمداً ﷺ بتعليمه

تقديمَ ذِكْرِ أسمائه الحُسنى أمام جميع أفعالِه[1]، وجعل ذلك لجميع خلقِه، سُنَّةً يستَنُّون بها،

وسبيلاً يتَّبعونه عليها، فبه افتتاح أوائل منطقهم، وصدور رسائلهم وكتبهم وحاجاتهم)[2].



ولفظ الجلالة ( اللَّه ) في قوله: ( بِسْمِ اللَّهِ )؛ اسمٌ عَلَمٌ على الله مُختَصٌّ به لا يُوصَفُ به غيره،

وهو عَلَمٌ على الذَّات المقدَّسة تبارك وتعالى، فلم يتسَمَّ به غيرُه، ولذلك لا يُثَنَّى ولا يُجْمَع[3].



فمعنى "بسم الله": أي: بدأتُ بعونِ الله تعالى وتوفيقِه وبركتِه، فهذا تعليمٌ من الله تعالى لعباده؛

ليذكروا اسمَه عند افتتاح القراءة وغيرها من الأقوال والأفعال، حتى يكونَ الافتتاحُ ببركة الله عز وجل.



عباد الله.. وهذا الذي أشار إليه ابنُ جرير الطبري؛ وردت فيه آيات،

وأحاديث في مشروعيته، واستحبابِه عند ابتداء بعض الأمور

من الأقوال والأفعال التي يزاولها المسلم في حياته اليومية.



"بسم الله" تصْحَبُكَ - أيها المسلم - في كل مكان وزمان؛ فتصحَبُك عند ابتداء الطعام؛

ليُبارَك لك فيه؛
لقول النبي ﷺ - لعمر بن أبي سلمة - رضي الله عنه:

«يَا غُلاَمُ، سَمِّ اللَّهَ» رواه البخاري ومسلم.

وقال ﷺ:

«إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لاَ يُذْكَرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ» رواه مسلم.



ولذا أكَّد النبي ﷺ على ذِكْرِ "اسم الله"؛ فقال:

«مَنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى أَوَّلَ طَعَامِهِ، فَلْيَقُلْ - حِينَ يَذْكُرُ:

بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ؛ فَإِنَّهُ يَسْتَقْبِلُ طَعَامَهُ جَدِيدًا، وَيَمْتَنِعُ الْخَبِيثُ مَا كَانَ يُصِيبُ مِنْهُ»

صحيح - رواه ابن حبان في "صحيحه".

وعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه

وسلم يَأْكُلُ طَعَامًا فِي سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ،

فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَأَكَلَهُ بِلُقْمَتَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:

«أَمَا إِنَّهُ لَوْ كَانَ قَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ" لَكَفَاكُمْ، فَإِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا؛ فَلْيَقُلْ:

"بِسْمِ اللَّهِ"، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ: "بِسْمِ اللَّهِ" فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: "بِسْمِ اللَّهِ" فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»


صحيح - رواه ابن ماجه.



ومَنْ أراد أنْ يذبحَ؛ فلا بدَّ له مِنْ "بسم الله"؛ لذا شُرِعت التسمية على الذَّبيحة، قال الله تعالى:

( فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ ) [الأنعام: 118]؛

وقال تعالى: ( وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ) [الأنعام: 121].

وقال النبي ﷺ:

«مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ؛ فَكُلْ» رواه البخاري ومسلم.



وإذا أردتَ أنْ تصيد صيداً؛ فلا غِنى لك عن التسمية؛ لذا شرعتْ على القوس الذي يُرمى به للصيد؛

لقول النبي ﷺ - لأبي ثعلَبَةَ الخُشَني - رضي الله عنه:

«فَمَا صِدْتَ بِقَوْسِكَ؛ فَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَكُلْ، وَمَا صِدْتَ بِكَلْبِكَ الْمُعَلَّمِ؛ فَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَكُلْ»
رواه البخاري.



وأنتَ - في الصباح والمساء - لا تستغني عن "بسم الله"؛ لأنَّ الله تعالى يَحْفَظُكَ بها،

كما في قول النبي ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ - فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ، وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ:

"بِسْمِ اللَّهِ" الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

- ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - فَيَضُرُّهُ شَيْءٌ» صحيح - رواه الترمذي وابن ماجه.



ومِثْلُ هذه الأذكار تحتاج مِنَّا إلى يقين، وحُسن ظنٍّ بالله تعالى، وثقةٍ بوعده، فهذا هو الحِفظ الشامل

لحياة الإنسان وصحَّته وأمواله وعقله ودينه، والناسُ يهرعون إلى شركات التأمين المُنتشرة،

ويتركون الحفظ الثابت والمضمون من عند الله تعالى. ومَنْ أراد أنْ يحفظ مركبتَه ونفسَه وأهلَه؛ فليقل:

"بسم الله".



عباد الله..

لا بد من التسمية عند دخول البيت؛ للتخلُّص من مُشاركة الشياطين لنا

في الطعام والمسكن؛
لقوله ﷺ:

«إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ؛

قَالَ الشَّيْطَانُ[4]: لاَ مَبِيتَ لَكُمْ وَلاَ عَشَاءَ.

وَإِذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ؛ قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ.

وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ؛ قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ»


رواه مسلم. وفي رواية لمسلم:

«وَإِنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عِنْدَ طَعَامِهِ، وَإِنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عِنْدَ دُخُولِهِ».



وتُشرع التسميةُ في الليل عند إغلاق الأبواب وتخميرِ الآنية[5]؛ لقول النبي ﷺ:

«أَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ[6]

وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا»
رواه مسلم.



وتُشرع التسمية عند الوضوء؛ لقول النبي ﷺ:

«لاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ» صحيح - رواه أبو داود والترمذي.



ومَنْ أراد أنْ يُبعِدَ الشيطانَ عنه وعن أهله وولدِه؛ فلْيُسَمِّ اللهَ تعالى عند الجِماع؛

لقول النبيِّ ﷺ: «أَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَقُولُ - حِينَ يَأْتِي أَهْلَهُ:

بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، ثُمَّ قُدِّرَ بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ،

أَوْ قُضِيَ وَلَدٌ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا»
رواه البخاري ومسلم.



وتُرافقك التَّسميةُ عند النوم؛ فقد قال النبي ﷺ:

«إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ؛ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ،

وَلْيُسَمِّ اللَّهَ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ»
رواه مسلم.



الخطبة الثانية

الحمد لله... أيها المسلمون.. التَّسمية عند المرض مباركة، ويُسترْقَى بها؛

فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رضي الله عنه؛ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ:

يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ». قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ،

مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ.
رواه مسلم.

ما أجمل هذا الدعاء وهذه الكلمات، فليس جبريلُ الذي شفاه؛

بل ربُّ جبريلَ هو الشافي، ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) [الشعراء: 80].



لذا أوصى النبيُّ ﷺ عثمانَ بنَ أبي العاص - رضي الله عنه - بالرُّقية،

وكان يشكو وجَعاً في جسده، فقال له: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ:

"بِاسْمِ اللَّهِ" - ثَلاَثًا. وَقُلْ - سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ»
رواه مسلم.



وإذا فارق المسلمُ الدنيا؛ صَحِبته "بسم الله" في قبره؛ فتُشرَع التسمية عند وضْعِ الميتِ في قبره؛

عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا وَضَعَ الْمَيِّتَ فِي الْقَبْرِ،

قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ» صحيح - رواه أبو داود وابن ماجه.



وتُشرع التسميةُ في صدور الرسائل والاتِّفاقيَّات، فقد أرسل رسولُ الله

ﷺ رسالةً إلى هرقلَ؛
ومما جاء فيها:

«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ.
سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى...»


رواه البخاري ومسلم.


وفي الصُّلح التي كان بين النبي ﷺ وبين قريش؛

قال النبيُّ ﷺ لِعَلِيٍّ - رضي الله عنه:
«اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ...» رواه مسلم.


وإن اخْتَلَّ توازُنُك وسقطْتَ؛ فأوَّل ما تَذْكُر "اسمَ الله" تعالى،

فتُشرع التسمية عند الوقوع من على الدابة أو غيرها؛

فعن أبي المَلِيحِ عن أبيه - رضي الله عنه - قال:

كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ ﷺ فَعَثَرَتْ دَابَّتُهُ؛ فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ.

فَقَالَ: «لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ؛ تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ،

وَيَقُولَ: بِقُوَّتِي[7]، وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ»


صحيح - رواه أبو دواد.





----------------------------------------------
[1] (أمام جميع أفعاله): أي: أفعال بني آدم.

[2] تفسير الطبري، (1 /114).

[3] انظر: تفسير القرآن؛ لابن عثيمين، (6 /85).

[4] (قَالَ الشَّيْطَانُ): أي: قال الشيطان لإخوانه وأعوانه ورِفقته.

[5] (تخمير الآنية): تغطيتها.

[6] (أَوْكُوا قِرَبَكُمْ): اربطوها.

[7] (بِقُوَّتِي): أي يقول الشيطان: بقوتي أسقطْتُه.




د. محمود بن أحمد الدوسري
 


***
***********
*****************
*************************


شكرا على هدا الموضوع الأكثر من رائع - جد مفيد ومشوق الى المزيد من التبصر بالكتاب والسنة ويستحق أكثر من وقفة
فيكفي ان فيه اسم الله بالتالي أسماء الله الحسنى
لتضح أهميته

مما فهمت من الحديث الصحيح والكتاب المجيد
أن الحديث هنا واحاديث أخرى كما هي تجلي القرآن بمعانيه
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ.
سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى...»
رواه البخاري ومسلم.
وهنا وجه تشابه ومقاربة بين رسولين في خصوص هده الكلمة وفي محطات كثيرة من القرآن والحديث وقد دكر مغزى هدا الحديث عن الرسول سليمان حين بعث الهدهد برسالة تدعو بلقيس وقومها للاسلام فقال الله يقص عن سليمان في الكتاب المجيد
( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ )
.... وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرحمن الرحيم
الرَّحْمَنِ اسم علمه الله رسوله ومنه وصل الاسم الثقلين مؤمنهم وجاحدهم...
وانه بسم الله....اي انه من سليمان وليس من تلقاء نفس سليمان بل بأمر من الله وتكليف ووكالة...
فان هده الكلمة التامة أوتيها رسولين على وجه التخصيص وأوتي بركتها كل مسلم ومؤمن يعترف بعظمتها والنعم المكنونة فيها...
أوتيها رسولين على وجه التخصيص سليمان ومحمد لأن دعوتهم تخص جنسين من المخلوقات الانس والجن فان خاتم الرسل صرف الله اليه بعض الجن فينصتوا ثم يبلغوا الاسلام الى قومهم الجن...وليتاكدوا أنهم غير معجزين وأنهم لا يعلمون الغيب
أما سليمان فقد عدب به الله الجن لانهم كفار...ليتاكدوا أنهم غير معجزين وأنهم لا يعلمون الغيب
ومعنى بسم الله أي بأمر من الله ووكالة له للانسان...فالانسان موكل اليه تكاليف ومهام لا يقوم بها غيره في الارض فانه مأمور ومكلف...بالتالي عليه ان يدكر اسم الدي أنعم عليه وأكرمه بالاستخلاف في الارض...
فان اخطأت الفهم فلأني لست معصوما من الزلل ...




*** ****** **********
**************
**************************




والى كل مهتم بهدا الموضوع أهدي هده الباقة من الصور




1672516062415.png1672516073556.png1672516087693.png
1672516107191.png1672516120717.png1672516143144.png




***
***********
*****************
*************************


Contenu similaire



صور بسم الله الرحمن الرحيم – المحيط

صور البسملة رمزيات بسم الله الرحمن الرحيم - ميكساتك

صور البسملة بسم الله الرحمن الرحيم مزخرفة - موسوعة

صور البسملة وسلام عليكم Basmala HD مقدمات ونهايات للمواضيع - منتدى جنتنا

صور بسم الله الرحمن الرحيم خلفيات البسملة - ميكساتك | Islamic wall art, Islamic caligraphy art, Creative poster design

تعرفوا معنا على أسرار البسملة وفوائدها العلاجية والروحانية - دهشة"daahsha"

أجمل صور بسم الله الرحمن الرحيم 2020 - موسوعة

صور البسملة رمزيات بسم الله الرحمن الرحيم - ميكساتك

صور بسم الله الرحمن الرحيم فضل البسملة

صور بسم الله الرحمن الرحيم فضل البسملة

صور بسم الله الرحمن الرحيم مزخرفة | رمسة عرب

بسم الله الرحمن الرحيم مزخرفة 2020 - موسوعة

 
التعديل الأخير:
images


كلنا أخي لسنا بمعصومين والخطأ والنسيان وارد منا جميعا
فان هده الكلمة التامة أوتيها رسولين على وجه التخصيص وأوتي بركتها كل مسلم ومؤمن يعترف بعظمتها والنعم المكنونة فيها...
أوتيها رسولين على وجه التخصيص سليمان ومحمد لأن دعوتهم تخص جنسين من المخلوقات الانس والجن فان خاتم الرسل صرف الله اليه بعض الجن فينصتوا ثم يبلغوا الاسلام الى قومهم الجن...وليتاكدوا أنهم غير معجزين وأنهم لا يعلمون الغيب

كان الرسول منهم يبعث الى قومه مثلا ( عاد <<هود عليه السلام>>
وثمود << صالح عليه السلام >>
ومدين << شعيب عليه السلام >> ......)

أما رسول الله ﷺ فأرسل إلى الناس كافة
أي ليس لقريش او أهل مكة فقط كذلك أرسل للثقلين
الإنس والجن وهذه من خصائص الني ﷺ

وكان الجن في الامم السابقة يؤمنون عن طريق النذر من قومهم
وفي زمن سيدنا سليمان عليه السلام كان الجن يطيعون أمره
مؤمنهم وكافرهم بتسخير وأمر من الله تعالى



تفسير الآية (14) من سورة سبأ
((فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14))


القول في تأويل قوله تعالى :
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأَرْضِ
تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ
مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14)


يقول تعالى ذكره:
فلما أمضينا قضاءنا على سليمان بالموت فمات (مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ)
يقول: لم يدل الجن على موت سليمان (إِلا دَابَّةُ الأرْضِ)
وهي الأرضة وقعت في عصاه التي كان متكئًا عليها فأكلتها،
فذلك قول الله عز وجل (تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ).
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:
حدثني ابن المثنى وعلي قالا ثنا أَبو صالح قال ثني معاوية عن علي
عن ابن عباس قوله ( إِلا دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ ) يقول: الأرضة تأكل عصاه.
حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي،
قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله (تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ) قال: عصاه.

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أَبو عاصم،
قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن،
قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح،
عن مجاهد قوله (إِلا دَابَّةُ الأرْضِ)
قال: الأرضة (تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ) قال: عصاه.

حدثني محمد بن عمارة قال ثنا عبد الله بن موسى
قال أخبرنا إسرائيل عن أَبي يحيى
عن مجاهد (تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ) قال: عصاه.
حدثنا ابن بشار قال ثنا ابن عثمة قال ثنا سعيد بن بشير
عن قتادة في قوله (تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ) أكلت عصاه حتى خرَّ.

حدثنا موسى بن هارون قال: ثنا عمرو،
قال: ثنا أسباط عن السدي المنسأة: العصا بلسان الحبشة.

حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: المنسأة العصا.
واختلفت القراء في قراءة قوله (مِنْسَأَتَهُ)
فقرأ ذلك عامة قراء أهل المدينة وبعض أهل البصرة (مِنْسَاتَهُ) غير مهموزة،

وزعم من اعتل لقارىء ذلك كذلك من أهل البصرة أن المنساة: العصا،
وأن أصلها من نسأت بها الغنم،
قال: وهي من الهمز الذي تركته العرب،
كما تركوا همز النبي والبرية والخابية،

وأنشد لترك الهمز في ذلك بيتا لبعض الشعراء:
إذا دَبَبْـتَ عـلى المِنسـاةِ مـن هَـرَمٍ
فقــدْ تَبَـاعَد عنـكَ اللَّهـوُ والغَـزَلُ (11)


وذكر الفراء عن أَبي جعفر الرَّوَاسي أنه سأل عنها أبا عمرو
فقال: (مِنْسَاتَهُ) بغير همز.

وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة (مِنْسَأَتَهُ) بالهمز،
وكأنهم وجهوا ذلك إلى أنها مِفْعَلة من
نسأت البعير: إذا زجرته ليزداد سيره،
كما يقال نسأت اللبن: إذا صببت (12) عليه الماء وهو النسيء،
وكما يقال: نسأ الله في أجلك أي أدام (13) الله في أيام حياتك.
قال أَبو جعفر: وهما قراءتان قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب، وإن كنت أختار الهمز فيها لأنه الأصل.

وقوله (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ)
يقول عز وجل: فلما خر سليمان ساقطًا بانكسار منسأته تبينت الجن
(أنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ) الذي يدعون علمه
(مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) المذل حولا كاملا بعد موت سليمان،
وهم يحسبون أن سليمان حي.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أحمد بن منصور قال ثنا موسى بن مسعود أَبو حذيفة قال ثنا إبراهيم بن طهمان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
" كَانَ سُلَيمانُ نبيُّ اللهِ إذَا صَلَّى رأى شجرة نابتة بين يديه
فيقول لها ما اسمك؟ فتقول كذا، فيقول لأي شيء أنت؟
فإن كانت تُغْرَسُ غُرسَت، وإن كان لدواءٍ كُتبتْ، فبينما هو يصلي
ذاتَ يَومٍ إذ رأى شجرةً بين يديه، فقال لها: ما اسمك؟
قالت: الخروب، قال: لأي شيء أنت؟ قالت: لخراب هذا البيت،
فقال سليمان: اللهم عمِّ على الجن موتي؛
حتى يعلم الإنس أن الجن لا يعلمون الغيب،
فنَحَتَها عصا فتوكَّأ عليها حولا ميتًا، والجن تعمل،
فأكلتها الأرضة، فسقط، فتبينت الإنس أن الجن
لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين ".


قال: وكان ابن عباس يقرؤها كذلك، قال: فشكرت الجن للأرضة فكانت تأتيها بالماء.
حدثنا موسى بن هارون قال ثنا عمرو قال ثنا أسباط عن السدي في خبر ذكره
عن أَبي مالك وعن أَبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني
عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
" كان سليمان يتجرد (14) في بيت المقدس السنة والسنتين،
والشهر والشهرين، وأقل من ذلك وأكثر، يَدخل طعامه (15) وشرابه،
فدخله في المرة التي مات فيها، وذلك أنه لم يكن يوم يصبح فيه،
إلا تنبت فيه شجرة، فيسألها: ما اسمك؟ فتقول الشجرة:
اسمي كذا وكذا، فيقول لها: لأي شيء نبت، فتقول: نبت لكذا وكذا.
فيأمر بها فتقطع؛ فإن كانت نبتت لغرس غرسها،
وإن كانت نبتت لدواء قالت: نبت دواء لكذا وكذا، فيجعلها كذلك،
حتى نبتت شجرة يقال لها الخروبة، فسألها ما اسمك؟
فقالت له: أنا الخروبة، فقال: لأي شيء نبتِّ،
قالت: لخراب هذا المسجد،
قال سليمان: ما كان الله ليخربه وأنا حي،
أنت التي على وجهك هلاكي وخراب بيت المقدس،
فنـزعها وغرسها في حائط له ثم دخل المحراب،
فقام يصلي متكئًا على عصاه، فمات ولا تعلم به الشياطين في ذلك،
وهم يعملون له يخافون أن يخرج فيعاقبهم،
وكانت الشياطين تجتمع حول المحراب،
وكان المحراب له كُوىً بين يديه وخلفه،
وكان الشيطان الذي يريد أن يخلع يقول:
ألست جلدًا إن دخلت، فخرجت من الجانب الآخر،
فدخل شيطان من أولئك فمر، ولم يكن شيطان ينظر
إلى سليمان في المحراب إلا احترق، فمر ولم يسمع صوت
سليمان عليه السلام ، ثم رجع فلم يسمع،
ثم رجع فوقع في البيت فلم يحترق،
ونظر إلى سليمان قد سقط فخرج فأخبر الناس أن سليمان قد مات،
ففتحوا عنه فأخرجوه ووجدوا منسأته،
وهي العصا بلسان الحبشة قد أكلتها الأرضة،
ولم يعلموا منذ كم مات، فوضعوا الأرضة على العصا،
فأكلت منها يومًا وليلة، ثم حسبوا على ذلك النحو،
فوجدوه قد مات منذ سنة ".


وهي في قراءة ابن مسعود:
فمكثوا يدأبون له من بعد موته حولا كاملا فأيقن الناس عند ذلك
أن الجن كانوا يكذبونهم، ولو أنهم علموا الغيب لعلموا
بموت سليمان ولم يلبثوا في العذاب سنة يعملون له،
وذلك قول الله
( مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ
أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ )


يقول: تبين أمرهم للناس أنهم كانوا يكذبونهم،
ثم إن الشياطين قالوا للأرضة: لو كنت تأكلين الطعام أتيناك بأطيب الطعام،
ولو كنت تشربين الشراب سقيناك أطيب الشراب، ولكنا سننقل إليك الماء والطين، فالذي يكون في جوف الخشب فهو ما تأتيها به الشياطين شكرًا لها.


حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال:
كانت الجن تخبر الإنس أنهم كانوا يعلمون من الغيب أشياء،
وأنهم يعلمون ما في غد، فابتلوا بموت سليمان،
فمات فلبث سنة على عصاه وهم لا يشعرون بموته،
وهم مسخرون تلك السنة يعملون دائبين

( فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ )
ولقد لبثوا يدأبون، ويعملون له حولا.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله
( مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ )
قال: قال سليمان لملك الموت:
يا ملك الموت إذا أمرت بي فأعلمني، قال: فأتاه فقال:
يا سليمان قد أمرت بك، قد بقيت لك سويعة
فدعا الشياطين فبنوا عليه صرحًا من قوارير،
ليس له باب فقام يصلي واتكأ على عصاه،
قال: فدخل عليه ملك الموت فقبض روحه وهو متكىء على عصاه،
ولم يصنع ذلك فرارًا من ملك الموت،

قال: والجن تعمل بين يديه وينظرون إليه يحسبون أنه حي،
قال: فبعث الله دابة الأرض، قال: دابة تأكل العيدان يقال لها القادح،
فدخلت فيها فأكلتها، حتى إذا أكلت جوف العصا،
ضعفت وثقل عليها فخر ميتًا، قال: فلما رأت الجن ذلك انفضوا وذهبوا،

قال: فذلك قوله ( مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ )
قال: والمنسأة: العصا.

حدثنا ابن حميد قال ثنا جرير عن عطاء قال:
كان سليمان بن داود يصلي، فمات وهو قائم يصلي
والجن يعملون لا يعلمون بموته، حتى أكلت الأرضة عصاه فخر
وأن في قوله (أَنْ لَوْ كَانُوا) في موضع رفع بـ" تَبَيَّن "،
لأن معنى الكلام: فلما خر تبين وانكشف،
أن لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين.

وأما على التأويل الذي تأوله ابن عباس من أن معناه:
تبينت الإنس الجن، فإنه ينبغي أن يكون في موضع نصب بتكريرها على الجن، وكذلك يجب على هذه القراءة أن تكون الجن منصوبة،
غير أني لا أعلم أحدًا من قراء الأمصار يقرأ ذلك بنصب الجن،
ولو نصب كان في قوله (تَبَيَّنتِ) ضمير من ذكر الإنس.

------------------------
الهوامش:
(11) البيت من شواهد أَبي عبيدة في (مجاز القرآن، الورقة 198 - ب) والرواية فيه "حبيت" في موضع "دببب". وفي هامشه بخط الناسخ: (رواية: دببب). قال أبو عبيدة: (تأكل منسأته): وهي العصا: من نسأت بها الغنم. وهو من المهموز الذي تركت العرب الهمزة من أسمائها، ويهمزون الفعل منها، كما تركوا همزة النبي والبرية والخالية، وهو من أنبأت، ومن برأت، وخبأت. قال: "إذا حببت على المنساة ..." البيت. وبعضهم يهمزها فيقول: منسأة. ا . هـ. والبيت في (اللسان: نسأ) وروايته: "إذا دببب ..." البيت. وقال قبل ذلك: والمنسأة: العصا؛ يهمز، ولا يهمز. ينسأ بها. وأبدلوا إبدالا كليا، فقالوا منساة. وأصلها الهمز، ولكنها بدل لازم حكاه سيبويه. وقد قرئ بهما جميعا. قال الفراء في قوله عز وجل: (تأكل منسأته) وهي العصا العظيمة التي تكون مع الراعي. أخذت من نسأت البعير إذا زجرته ليزداد سيره. كما يقال نسأت اللبن إذا صببت عليه الماء. وهو النسئ.
(12) كذا في (معاني القرآن للفراء الورقة 261) وفي الأصل: صدرت بتحريف.
(13) لعله: أطال.
(14) في العرائس للثعلبي (طبعة الحلبي 326) قال ابن عباس وغيره: كان سليمان يحتجب في بيت المقدس ... إلخ.
(15) في العرائس: يدخل فيه بطعامه ... إلخ.


تفسير الطبري
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى