الغريبة
عضو مشاغب
حديث إني صائم بلغة الإشارة
عن أبي هريرة رضي الله عنه.
قال رسول الله ﷺ:
" إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام
من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم إني صائم ".
صححه الالباني في صحبح الترغيب
شرح الحديث
0 - لا تُسابَّ وأنتَ صائمٌ، فإنْ سَبَّكَ إنسانٌ؛ فقلْ: إنِّي صائمٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 9532 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151)، والترمذي (764)، والنسائي (2216) بنحوه مطولاً، وأحمد (9532) واللفظ له
?
ليس الصيامُ من الأكلِ و الشربِ ، إنما الصيامُ من اللَّغوِ و الرفَثِ ،
فإن سابَّك أحدٌ أو جهِل عليك فقل :
إني صائمٌ ، إني صائمٌ لا تُسابِّ و أنت صائمٌ ،
وفي رواية:
فإن سابَّك أحدٌ فقل : إني صائمٌ ، وإن كنتَ قائمًا فاجْلِسْ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1082 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1996)، وابن حبان (3479)، والحاكم (1570)
شُرِعَ الصَّومُ؛ لحِكَمٍ جَليلةٍ، منها تَهذيبُ النَّفْسِ على مَحاسِنِ الأخلاقِ،
وليس الصَّومُ مجرَّدَ حِرمانٍ من بعضِ الأطعمَةِ والأشربَةِ،
بل هو خُطوةٌ إلى حِرمانِ النَّفسِ دائمًا مِن شَهَواتِها المحذورةِ، ونزواتِها المنكورَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
"ليس الصِّيامُ من الأكْلِ والشُّربِ"،
يعني: ليس الصَّومُ الذي أَمَرَ اللهُ به مُجرَّدَ الامتناعِ عن الأكْلِ والشُّربِ فقط،
"إنَّما الصِّيامُ" الحقيقيُّ الذي أرادَه اللهُ هو صِيامٌ عن الأكْلِ والشُّربِ،
وصيامٌ "من اللَّغوِ والرَّفَثِ"، أي: الفُحشِ من الكَلامِ وجميعِ القبائِحِ؛
"فإنْ سابَّكَ أحَدٌ، أو جَهِلَ عليك"، أي: شَتَمَك،
ووجَّه إليك ما لا تَرْضاه من الكَلامِ، والجهلُ هنا: هو السَّفَهُ،
وقيل: هو ما لا يصلُحُ من القولِ والفِعلِ،
"فقُلْ: إنِّي صائِمٌ، إنِّي صائِمٌ"،
يعني: قُلْ ذلك بلِسانِك وقلْبِك؛ زجرًا لنفْسِك عن التعرُّضِ
بما يُعطِّلُ أجرَ صَومِها، وله عن التعرُّضِ لأذِيَّتِه.
وفي روايةٍ لابنِ خُزَيمةَ أيضًا: "لا تَسابَّ وأنتَ صائِمٌ"،
أي: لا تَتَسابَّ واحفَظْ لِسانَك عن السِّبابِ أو الكلامِ الفاحِشِ
وأنتَ صائِمٌ، "فإنْ سابَّك أحَدٌ فقل: إنِّي صائِمٌ،
وإنْ كُنتَ قائِمًا فاجْلِسْ"، المقصودُ: أنْ يُغيِّرَ مِن وَضعِه
ويتحوَّلَ إلى وضعٍ آخَرَ أكثرَ هُدوءًا وطُمَأنينةً؛
لأنَّ القائمَ الواقفَ أكثرُ استِعدادًا للبَطشِ والتَّمادي في الغَضبِ،
وأمَّا القاعدُ فهوَ أقلُّ حرَكةً وأقلُّ بَطشًا.( ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه.
قال رسول الله ﷺ:
" إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام
من اللغو والرفث، فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم إني صائم ".
صححه الالباني في صحبح الترغيب
شرح الحديث
0 - لا تُسابَّ وأنتَ صائمٌ، فإنْ سَبَّكَ إنسانٌ؛ فقلْ: إنِّي صائمٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 9532 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151)، والترمذي (764)، والنسائي (2216) بنحوه مطولاً، وأحمد (9532) واللفظ له
?
ليس الصيامُ من الأكلِ و الشربِ ، إنما الصيامُ من اللَّغوِ و الرفَثِ ،
فإن سابَّك أحدٌ أو جهِل عليك فقل :
إني صائمٌ ، إني صائمٌ لا تُسابِّ و أنت صائمٌ ،
وفي رواية:
فإن سابَّك أحدٌ فقل : إني صائمٌ ، وإن كنتَ قائمًا فاجْلِسْ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1082 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1996)، وابن حبان (3479)، والحاكم (1570)
شُرِعَ الصَّومُ؛ لحِكَمٍ جَليلةٍ، منها تَهذيبُ النَّفْسِ على مَحاسِنِ الأخلاقِ،
وليس الصَّومُ مجرَّدَ حِرمانٍ من بعضِ الأطعمَةِ والأشربَةِ،
بل هو خُطوةٌ إلى حِرمانِ النَّفسِ دائمًا مِن شَهَواتِها المحذورةِ، ونزواتِها المنكورَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
"ليس الصِّيامُ من الأكْلِ والشُّربِ"،
يعني: ليس الصَّومُ الذي أَمَرَ اللهُ به مُجرَّدَ الامتناعِ عن الأكْلِ والشُّربِ فقط،
"إنَّما الصِّيامُ" الحقيقيُّ الذي أرادَه اللهُ هو صِيامٌ عن الأكْلِ والشُّربِ،
وصيامٌ "من اللَّغوِ والرَّفَثِ"، أي: الفُحشِ من الكَلامِ وجميعِ القبائِحِ؛
"فإنْ سابَّكَ أحَدٌ، أو جَهِلَ عليك"، أي: شَتَمَك،
ووجَّه إليك ما لا تَرْضاه من الكَلامِ، والجهلُ هنا: هو السَّفَهُ،
وقيل: هو ما لا يصلُحُ من القولِ والفِعلِ،
"فقُلْ: إنِّي صائِمٌ، إنِّي صائِمٌ"،
يعني: قُلْ ذلك بلِسانِك وقلْبِك؛ زجرًا لنفْسِك عن التعرُّضِ
بما يُعطِّلُ أجرَ صَومِها، وله عن التعرُّضِ لأذِيَّتِه.
وفي روايةٍ لابنِ خُزَيمةَ أيضًا: "لا تَسابَّ وأنتَ صائِمٌ"،
أي: لا تَتَسابَّ واحفَظْ لِسانَك عن السِّبابِ أو الكلامِ الفاحِشِ
وأنتَ صائِمٌ، "فإنْ سابَّك أحَدٌ فقل: إنِّي صائِمٌ،
وإنْ كُنتَ قائِمًا فاجْلِسْ"، المقصودُ: أنْ يُغيِّرَ مِن وَضعِه
ويتحوَّلَ إلى وضعٍ آخَرَ أكثرَ هُدوءًا وطُمَأنينةً؛
لأنَّ القائمَ الواقفَ أكثرُ استِعدادًا للبَطشِ والتَّمادي في الغَضبِ،
وأمَّا القاعدُ فهوَ أقلُّ حرَكةً وأقلُّ بَطشًا.( ).