الغريبة
عضو مشاغب
الحج ..ما الفرق بين المتمتع والقارن والمفرد ؟
وكيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة ؟
ومستلزمات حقيبة الحج والإرشادات...
و 30 نصيحة للمرأة في الحج والعمرة
كيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة ؟
محمد الصالح العثيمين
*8 ذي الحجة ويسمى يوم التروية:
ويسمي كذلك لأنهم كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه، وفي هذا اليوم يذهب الحجيج
إلى منى وفي منى يصلى الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا بدون جمع ويسن المبيت في منى.
* 9 ذي الحجة:
وهو اليوم الذي يتوجه فيه الحجيج إلى عرفة، وهو الركن الأعظم من أركان الحج ، وإن لم يدركه الحاج فلا حج له ويسن صومه لمن لم يكن بعرفة فإنه يكفر ذنوب سنتين ، سنة ماضية وسنة آتية ، وهو اليوم الذي يكثر الله فيه عتق عبيده من النار ، وما رؤي الشيطان أدحر ولا أصغر منه سوى هذا اليوم إلا ما كان منه يوم بدر ، ويظل الحجيج بعرفة حتى الغروب ثم يتوجهون إلى المزدلفة
* 10 ذي الحجة هو يوم النحر:
وهو يوم الحج الأكبر كما سماه الله في سورة براءة وهو أفضل أيام العام وأفضل من يوم عرفة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ويوم عرفة تقدمة له وفيه من أعمال الحج، رمي الجمار ونحر الهدي، والطواف والسعي والحلق أو التقصير.
* 11، 12، 13 ذي الحجة: تسمى أيام التشريق وهي أيام الذبح للأضاحي
* 11 ذي الحجة: يسمى بيوم القر لأن الحجيح يقرون فيه.
* 12 ذي الحجة:
يسمى بيوم النفر الأول لجواز النفر فيه
* 13 ذي الحجة: يسمى بيوم النفر الثاني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ما الفرق بين المتمتع والقارن والمفرد؟ وكيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة؟
والواصل إلى أحد المواقيت وهي:
شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة، فيقصده بقلبه ويشرع له التلفظ بما نوى فيقول:
لبيك عمرة، أو اللهم لبيك عمرة ، أو أوجبت عمرة، أو اللهم إني أريد عمرة،
فإذا وصل إلى مكة طاف وسعى وحلق أو قصر ثم حل له كل شيء حرم عليه بالإحرام،
ثم يحرم بالحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، ويأتي بأعمال الحج .
ثم يدخل الحج عليها قبل أن يشرع في طوافها فيقول: لبيك عمرة وحجًّا، أو اللهم لبيك عمرة، أو أوجبت عمرة وحجًّا، أو اللهم إني أريد العمرة والحج، أو يتلفظ بما نواه استحبابًا بعد أن يقصدهما بقلبه،
فإذا وصل إلى مكة طاف للقدوم وسعى، ويبقى على إحرامه إلى أن يتحلل يوم العيد،
وإن أحب أن يؤخر السعي مع طواف الإفاضة فله ذلك .
لبيك حجًّا، أو اللهم لبيك حجًّا، أو أوجبت حجًّا ،
فإذا وصل إلى مكة طاف للقدوم وسعى للحج ولا يقصر ولا يحلق بل يبقى على إحرامه كالقارن إلى أن يتحلل يوم العيد،
وإن أحب أن يؤخر السعي إلى يوم العيد مع طواف الإفاضة فله ذلك،
وليس عليه دم بخلاف المتمتع والقارن.
محمد الصالح العثيمين
*8 ذي الحجة ويسمى يوم التروية:
ويسمي كذلك لأنهم كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه، وفي هذا اليوم يذهب الحجيج
إلى منى وفي منى يصلى الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا بدون جمع ويسن المبيت في منى.
* 9 ذي الحجة:
وهو اليوم الذي يتوجه فيه الحجيج إلى عرفة، وهو الركن الأعظم من أركان الحج ، وإن لم يدركه الحاج فلا حج له ويسن صومه لمن لم يكن بعرفة فإنه يكفر ذنوب سنتين ، سنة ماضية وسنة آتية ، وهو اليوم الذي يكثر الله فيه عتق عبيده من النار ، وما رؤي الشيطان أدحر ولا أصغر منه سوى هذا اليوم إلا ما كان منه يوم بدر ، ويظل الحجيج بعرفة حتى الغروب ثم يتوجهون إلى المزدلفة
* 10 ذي الحجة هو يوم النحر:
وهو يوم الحج الأكبر كما سماه الله في سورة براءة وهو أفضل أيام العام وأفضل من يوم عرفة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ويوم عرفة تقدمة له وفيه من أعمال الحج، رمي الجمار ونحر الهدي، والطواف والسعي والحلق أو التقصير.
* 11، 12، 13 ذي الحجة: تسمى أيام التشريق وهي أيام الذبح للأضاحي
* 11 ذي الحجة: يسمى بيوم القر لأن الحجيح يقرون فيه.
* 12 ذي الحجة:
يسمى بيوم النفر الأول لجواز النفر فيه
* 13 ذي الحجة: يسمى بيوم النفر الثاني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ما الفرق بين المتمتع والقارن والمفرد؟ وكيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة؟
ما الفرق بين المتمتع والقارن والمفرد ؟والواصل إلى أحد المواقيت وهي:
ذو الحليفة والجحفة ويلملم وقرن المنازل وذات عرق يخيّر بين الأنساك الثلاثة: التمتع والقران والإفراد.
وصفة التمتع:
أن يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج وهي: وصفة التمتع:
شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة، فيقصده بقلبه ويشرع له التلفظ بما نوى فيقول:
لبيك عمرة، أو اللهم لبيك عمرة ، أو أوجبت عمرة، أو اللهم إني أريد عمرة،
فإذا وصل إلى مكة طاف وسعى وحلق أو قصر ثم حل له كل شيء حرم عليه بالإحرام،
ثم يحرم بالحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، ويأتي بأعمال الحج .
وصِفَة القران:
أن يحرم بالعمرة والحج معًا أو بالعمرة وحدها، ثم يدخل الحج عليها قبل أن يشرع في طوافها فيقول: لبيك عمرة وحجًّا، أو اللهم لبيك عمرة، أو أوجبت عمرة وحجًّا، أو اللهم إني أريد العمرة والحج، أو يتلفظ بما نواه استحبابًا بعد أن يقصدهما بقلبه،
فإذا وصل إلى مكة طاف للقدوم وسعى، ويبقى على إحرامه إلى أن يتحلل يوم العيد،
وإن أحب أن يؤخر السعي مع طواف الإفاضة فله ذلك .
وصِفَة الإفراد:
أن يحرم بالحج وحده ، فيقصده بقلبه، ويتلفظ بما نواه استحبابًا فيقول:لبيك حجًّا، أو اللهم لبيك حجًّا، أو أوجبت حجًّا ،
فإذا وصل إلى مكة طاف للقدوم وسعى للحج ولا يقصر ولا يحلق بل يبقى على إحرامه كالقارن إلى أن يتحلل يوم العيد،
وإن أحب أن يؤخر السعي إلى يوم العيد مع طواف الإفاضة فله ذلك،
وليس عليه دم بخلاف المتمتع والقارن.
أيُّ الأنساك أفضل قال كثير من العلماء:
القران أفضل لمن ساق الهدي ؛ اقتداءً برسول الله -ﷺ-؛ لأنه تواتر عنه أنه حج قارنًا ،
قال أحمد "لا شك أن النبي -ﷺ- حج قارنًا" ، والتمتع أفضل لمن لم يسق الهدي ؛ لأن الأحاديث تواترت عن رسول الله -ﷺ- أنه أمر بذلك من لم يكن معه هدي من أصحابه،
وحقق شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- هذه المسألة فقال :
"التحقيق في ذلك أنه يتنوع باختلاف حال الحاج ، فإن كان يسافر سفرة للعمرة ، وللحج سفرة أخرى، أو يسافر إلى مكة قبل أشهر الحج ويعتمر ويقيم بها حتى يحج فهذا الإفراد أفضل باتفاق الأئمة الأربعة ،
وإن كان يجمع بين العمرة والحج في سفرة واحدة فهذا إن ساق الهدي فالقران أفضل له، وإن لم يسق الهدي فالتحلل من إحرامه بعمرة أفضل" .
أخذ من آداب الحج وأحكامه لفضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي أحد العلماء المعروفين ، فهو أستاذ جامعي وممن لازم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله طيلة حياته حتى توفاه الله .
صفة الحج والعمرة
ثم بعد ذلك ننتقل إلى صفة الحج والعمرة،
يقول أهل العلم:
إن الأنساك ثلاثة أنواع:
تمتع، وإفراد، وقران،
كل نوع منها له حكم يختلف عن الآخر،
فما هو التمتع؟
التمتع هو:
أن يحرم الإنسان بالعمرة في أشهر الحج، ثم يفرغ منها ويحرم بالحج من عامه -في نفس العام- وسمي تمتعاً لأن الإنسان يتمتع فيه بما أحل الله له بين النسكين العمرة والحج،
مثال ذلك:
رجلٌ قدم إلى مكة في الخامس عشر من شهر ذي القعدة متمتعًا فأحرم بالعمرة وفرغ منها؛ طاف وسعى وقصر أو حلق،
فماذا يصنع الآن؟
يحل من كل شيء، يلبس الثياب ويتطيب ويأتي أهله، كل شيء يحل له إلى أن تأتي أيام الحج،
فهو إذاً متمتع بما أحل الله له،
من أين إلى أين؟
من انتهاء العمرة إلى ابتداء الحج سواء طال أو قصر، فإن أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج، كأن يحرم بها في رمضان لأن أشهر الحج تبتدئ من شوال، أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج ثم أتمها في أشهر الحج،
ولنفرض أنه أحرم في اليوم الثلاثين من رمضان وقدم مكة ليلة العيد وأدى مناسك العمرة،
فهل يكون متمتعاً؟ الجواب لا. لماذا؟
لأنه أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج، وأما ما اشتهر عند العامة من أنه صام في مكة رمضان فليس بمتمتع، ومن لم يصم فإنه متمتع فهذا لا أصل له، المدار والأصل على إحرامك بالعمرة، إن أحرمت بالعمرة قبل دخول أشهر الحج التي أولها شوال فلست بمتمتع، وإن أحرمت بعد دخولها فأنت متمتع؛ لأنك أحللت بين النسكين وتمتعت بما أحل الله لك، ثم تحرم بالحج من عامك في اليوم الثامن من ذي الحجة وتأتي بأفعال الحج،
ولو اعتمر في أشهر الحج عام (1409هـ) ولم يحج إلا في عام (1410هـ) هل هو متمتع؟ لا. لماذا؟
لأنه لم يحج في عامه، والمتمتع لا بد أن يحج في عامه، إن حج في عام آخر فليس بمتمتع.
أما الإفراد:
فإنه إحرام الإنسان بالحج وحده، فيحرم به من الميقات ويبقى على إحرامه إلى يوم العيد، ليس فيه تمتع، يبقى على إحرامه إلى يوم العيد، لكنه لا يحصل له إلا نسك واحد وهو الحج، فماذا يصنع هذا المفرد إذا وصل إلى مكة ؟ يطوف ويسعى ويبقى على إحرامه إلى أن يأتي وقت الحج ويخرج مع الناس؛ لأنه محرم بالحج، والحاج لا يتحلل إلا إذا رمى جمرة العقبة يوم العيد وحلق أو قصر فإنه يحل التحلل الأول، وإذا طاف وسعى أحل التحلل الثاني. القارن في الإحرام كالمفرد، يعني: أنه يحرم بالعمرة والحج جميعاً ويبقى على إحرامه إلى يوم العيد فإذا وصل إلى مكة فإنه يطوف ويسعى ويبقى على إحرامه إلى أن يحل منه في يوم العيد، إذا رمى جمرة العقبة وحلق حل التحلل الأول، ثم إذا طاف حل التحلل الثاني، لأنه سعى من قبل.
فإذا قال قائل: ما الفرق بين هذه الأنساك في الأفضلية وفي الحكم؟
نقول: الفرق:
أن التمتع أفضل الأنساك؛ لأن النبي ﷺ أمر أصحابه به،
وقال: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولأحللت معكم)،
ولأن فيه توفيرًا على المكلف، فإن المكلف -أي: الإنسان- يبقى مترفهًا بما أحل الله له من حين انتهاء العمرة إلى أن يبدأ الحج، وهذا لا شك أنه نعمة، والله تعالى يحب التيسير على العباد.
الثالث: أن المتمتع يأتي بالنسكين جميعًا بأفعالهما تامة، فالعمرة تامة والحج تام ليس فيه نقص.
رابعًا: أن المتمتع يلزمه هدي، ولزوم الهدي هذا فضيلة ليس غرماً وخسراناً، بل هو فضيلة ونعمة من الله عز وجل، لأنه لولا أن الله أوجب عليك الهدي لكان الهدي بدعة؛
لأن كل من تعبد لله بما لم يشرع فهو مبتدع، فكون الله عز وجل يشرع لعباده الهدي ليذبحوه ويتمتعوا بما يتمتعون به ويتصدقون ويهدون هذا نعمة من الله عز وجل،
وهذه الميزة الأخيرة يشاركه فيها القران، إلا أنه إذا ساق الهدي معه
فالقران أفضل لأن هذا فعل النبي ﷺ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام:
(لولا أن معي الهدي لأحللت معكم)
وهذا يدل على أن من ساق الهدي فالقران في حقه أفضل، وهو كذلك.
القران والإفراد بالنسبة للأفعال واحد؛ لأن كلاً من القارن والمفرد يبقى على إحرامه إلى يوم العيد،
وهذا يدل على أن القران والإفراد بالنسبة للأفعال على حد سواء،
لكن القران أفضل من الإفراد، لماذا؟
لأنه يحصل له حج وعمرة، والإفراد ليس فيه إلا حج، ولأن فيه الهدي، والإفراد لا يجب فيه الهدي، وإيجاب الهدي مثلما قلنا نعمة من الله عز وجل، لولا أن الله أوجبه لم يكن واجباً بل لم يكن مشروعاً،
فلهذا نقول: إن القران أفضل من الإفراد، ثم يأتي بعد ذلك الإفراد في المرتبة الثالثة.
القران أفضل لمن ساق الهدي ؛ اقتداءً برسول الله -ﷺ-؛ لأنه تواتر عنه أنه حج قارنًا ،
قال أحمد "لا شك أن النبي -ﷺ- حج قارنًا" ، والتمتع أفضل لمن لم يسق الهدي ؛ لأن الأحاديث تواترت عن رسول الله -ﷺ- أنه أمر بذلك من لم يكن معه هدي من أصحابه،
وحقق شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- هذه المسألة فقال :
"التحقيق في ذلك أنه يتنوع باختلاف حال الحاج ، فإن كان يسافر سفرة للعمرة ، وللحج سفرة أخرى، أو يسافر إلى مكة قبل أشهر الحج ويعتمر ويقيم بها حتى يحج فهذا الإفراد أفضل باتفاق الأئمة الأربعة ،
وإن كان يجمع بين العمرة والحج في سفرة واحدة فهذا إن ساق الهدي فالقران أفضل له، وإن لم يسق الهدي فالتحلل من إحرامه بعمرة أفضل" .
أخذ من آداب الحج وأحكامه لفضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي أحد العلماء المعروفين ، فهو أستاذ جامعي وممن لازم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله طيلة حياته حتى توفاه الله .
صفة الحج والعمرة
ثم بعد ذلك ننتقل إلى صفة الحج والعمرة،
يقول أهل العلم:
إن الأنساك ثلاثة أنواع:
تمتع، وإفراد، وقران،
كل نوع منها له حكم يختلف عن الآخر،
فما هو التمتع؟
التمتع هو:
أن يحرم الإنسان بالعمرة في أشهر الحج، ثم يفرغ منها ويحرم بالحج من عامه -في نفس العام- وسمي تمتعاً لأن الإنسان يتمتع فيه بما أحل الله له بين النسكين العمرة والحج،
مثال ذلك:
رجلٌ قدم إلى مكة في الخامس عشر من شهر ذي القعدة متمتعًا فأحرم بالعمرة وفرغ منها؛ طاف وسعى وقصر أو حلق،
فماذا يصنع الآن؟
يحل من كل شيء، يلبس الثياب ويتطيب ويأتي أهله، كل شيء يحل له إلى أن تأتي أيام الحج،
فهو إذاً متمتع بما أحل الله له،
من أين إلى أين؟
من انتهاء العمرة إلى ابتداء الحج سواء طال أو قصر، فإن أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج، كأن يحرم بها في رمضان لأن أشهر الحج تبتدئ من شوال، أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج ثم أتمها في أشهر الحج،
ولنفرض أنه أحرم في اليوم الثلاثين من رمضان وقدم مكة ليلة العيد وأدى مناسك العمرة،
فهل يكون متمتعاً؟ الجواب لا. لماذا؟
لأنه أحرم بالعمرة قبل أشهر الحج، وأما ما اشتهر عند العامة من أنه صام في مكة رمضان فليس بمتمتع، ومن لم يصم فإنه متمتع فهذا لا أصل له، المدار والأصل على إحرامك بالعمرة، إن أحرمت بالعمرة قبل دخول أشهر الحج التي أولها شوال فلست بمتمتع، وإن أحرمت بعد دخولها فأنت متمتع؛ لأنك أحللت بين النسكين وتمتعت بما أحل الله لك، ثم تحرم بالحج من عامك في اليوم الثامن من ذي الحجة وتأتي بأفعال الحج،
ولو اعتمر في أشهر الحج عام (1409هـ) ولم يحج إلا في عام (1410هـ) هل هو متمتع؟ لا. لماذا؟
لأنه لم يحج في عامه، والمتمتع لا بد أن يحج في عامه، إن حج في عام آخر فليس بمتمتع.
أما الإفراد:
فإنه إحرام الإنسان بالحج وحده، فيحرم به من الميقات ويبقى على إحرامه إلى يوم العيد، ليس فيه تمتع، يبقى على إحرامه إلى يوم العيد، لكنه لا يحصل له إلا نسك واحد وهو الحج، فماذا يصنع هذا المفرد إذا وصل إلى مكة ؟ يطوف ويسعى ويبقى على إحرامه إلى أن يأتي وقت الحج ويخرج مع الناس؛ لأنه محرم بالحج، والحاج لا يتحلل إلا إذا رمى جمرة العقبة يوم العيد وحلق أو قصر فإنه يحل التحلل الأول، وإذا طاف وسعى أحل التحلل الثاني. القارن في الإحرام كالمفرد، يعني: أنه يحرم بالعمرة والحج جميعاً ويبقى على إحرامه إلى يوم العيد فإذا وصل إلى مكة فإنه يطوف ويسعى ويبقى على إحرامه إلى أن يحل منه في يوم العيد، إذا رمى جمرة العقبة وحلق حل التحلل الأول، ثم إذا طاف حل التحلل الثاني، لأنه سعى من قبل.
فإذا قال قائل: ما الفرق بين هذه الأنساك في الأفضلية وفي الحكم؟
نقول: الفرق:
أن التمتع أفضل الأنساك؛ لأن النبي ﷺ أمر أصحابه به،
وقال: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولأحللت معكم)،
ولأن فيه توفيرًا على المكلف، فإن المكلف -أي: الإنسان- يبقى مترفهًا بما أحل الله له من حين انتهاء العمرة إلى أن يبدأ الحج، وهذا لا شك أنه نعمة، والله تعالى يحب التيسير على العباد.
الثالث: أن المتمتع يأتي بالنسكين جميعًا بأفعالهما تامة، فالعمرة تامة والحج تام ليس فيه نقص.
رابعًا: أن المتمتع يلزمه هدي، ولزوم الهدي هذا فضيلة ليس غرماً وخسراناً، بل هو فضيلة ونعمة من الله عز وجل، لأنه لولا أن الله أوجب عليك الهدي لكان الهدي بدعة؛
لأن كل من تعبد لله بما لم يشرع فهو مبتدع، فكون الله عز وجل يشرع لعباده الهدي ليذبحوه ويتمتعوا بما يتمتعون به ويتصدقون ويهدون هذا نعمة من الله عز وجل،
وهذه الميزة الأخيرة يشاركه فيها القران، إلا أنه إذا ساق الهدي معه
فالقران أفضل لأن هذا فعل النبي ﷺ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام:
(لولا أن معي الهدي لأحللت معكم)
وهذا يدل على أن من ساق الهدي فالقران في حقه أفضل، وهو كذلك.
القران والإفراد بالنسبة للأفعال واحد؛ لأن كلاً من القارن والمفرد يبقى على إحرامه إلى يوم العيد،
وهذا يدل على أن القران والإفراد بالنسبة للأفعال على حد سواء،
لكن القران أفضل من الإفراد، لماذا؟
لأنه يحصل له حج وعمرة، والإفراد ليس فيه إلا حج، ولأن فيه الهدي، والإفراد لا يجب فيه الهدي، وإيجاب الهدي مثلما قلنا نعمة من الله عز وجل، لولا أن الله أوجبه لم يكن واجباً بل لم يكن مشروعاً،
فلهذا نقول: إن القران أفضل من الإفراد، ثم يأتي بعد ذلك الإفراد في المرتبة الثالثة.
سئل فضيلة الشيخ العثيمين -رحمه الله: -
عن الفرق بين الهدي والأضحية والفدية؟
أما الأضحية فهي:
ما يذبح في أيام عيد الأضحى تقربًا إلى الله عز وجل في عامة البلدان، في مكة وغيرها.
وأما الهدي فهو:
ما يهدى إلى الحرم، من الإبل والبقر والغنم، بمعنى أن يبعث الإنسان بشيء من الإبل، أو البقر، أو الغنم تذبح في مكة، وتوزع على فقراء الحرم، أو يبعث بدراهم ويوكل من يشتري بها هديًا من إبل أو بقر أو غنم ويذبح في مكة ويوزع على الفقراء.
ومن الهدي-أيضًا-
ما يقوم به المحرم المتمتع الذي أتى بالعمرة ثم بالحج فلزمه هدي، يكون تقربًا إلى الله عز وجل، وشكرًا لنعمه حيث يسر له العمرة والحج.
أما الفدية فهي:
ما كانت عن ترك واجب أو فعل محظور.
مثال عن ترك الواجب: أن يترك الإنسان رمي الجمرات فيجب عليه فدية يذبحها في مكة ويوزعها على الفقراء.
ومثال فعل المحظور: أن يحلق رأسه وهو محرم، فعليه فدية من صيام، أو صدقة، أو نسك، هذا هو الفرق.عن الفرق بين الهدي والأضحية والفدية؟
أما الأضحية فهي:
ما يذبح في أيام عيد الأضحى تقربًا إلى الله عز وجل في عامة البلدان، في مكة وغيرها.
وأما الهدي فهو:
ما يهدى إلى الحرم، من الإبل والبقر والغنم، بمعنى أن يبعث الإنسان بشيء من الإبل، أو البقر، أو الغنم تذبح في مكة، وتوزع على فقراء الحرم، أو يبعث بدراهم ويوكل من يشتري بها هديًا من إبل أو بقر أو غنم ويذبح في مكة ويوزع على الفقراء.
ومن الهدي-أيضًا-
ما يقوم به المحرم المتمتع الذي أتى بالعمرة ثم بالحج فلزمه هدي، يكون تقربًا إلى الله عز وجل، وشكرًا لنعمه حيث يسر له العمرة والحج.
أما الفدية فهي:
ما كانت عن ترك واجب أو فعل محظور.
مثال عن ترك الواجب: أن يترك الإنسان رمي الجمرات فيجب عليه فدية يذبحها في مكة ويوزعها على الفقراء.
ما الفرق بين المتمتع والقارن والمفرد؟
أن القران والإفراد والتمتع نسك وأن التمتع أكملها حيث إنه يأتي بعمرة مستقلة طوافا وسعيا ثم يقصر ثم يحل، ويحرم بالحج في اليوم الثامن ويهدي ويكون عليه طواف وسعي لعمرته، وطواف وسعي لحجه.
وأن القارن والمفرد عملهما واحد
إلا أن القارن يزيد على المفرد بالدم
وإلا فالقارن يطوف ويسعى إن شاء للقدوم ويبقى على إحرامه ثم يطوف
ويسعى لحجه إن لم يكن سعى مع طواف القدوم
وكذلك المفرد، وأن الإفراد والقران إنما الفرق بينهما أن القارن أتى بنسكين
والمفرد بنسك واحد ولكن زاد القارن على المفرد بالدم فالمفرد لا دم عليه.
ما الفرق بين المتمتع والقارن والمفرد
ويسن للحاج ويسن للحاج الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن والدعاء يوم عرفة والسنة استقبال القبلة عند الدعاء لا استقبال الجبل ؛
ويسن أن يرفع يديه عند الدعاء كما فعل النبي ﷺ ويكره صوم يوم عرفة للحاج - ووادي عُرنه ليسليس من ارض عرفة فلا يصح الوقوف فيه – ولا يشرع صعود جبل عرفة
2-التوجه إلى مزدلفه بعد غروب الشمس بسكينه ووقار
3- يصلي المغرب والعشاء حين الوصول إلى مزدلفه جمعًا وقصرًا ( جمع تأخير ) بأذان واحد وإقامتين
4- يلتقط سبع حصيات لرمي جمرة العقبة (الكبرى)
وإن أخذها من منى فجائز والحصاة بين الحمُص والبندق قدر حبه الفول
3- التحلل نت الإحرام ولبس الثياب ( التحلل الأصغر )
4- طواف الإفاضة ( التحلل الأكبر ) ركن ؛
ويجوز تأخير طواف الإفاضة إلى اليوم الحادي عشر أو الثاني عشر أو مع طواف الوداع
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، ﷺ، وبعد:
فإن أحسن ما يؤدي به المسلم مناسك الحج والعمرة أن يؤديها على الوجه الذي جاء عن رسول الله ﷺ لينال بذلك محبة الله ومغفرته
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (آل عمران:31).
2- فإذا وصلت إلى مكة فطف بالبيت سبعة أشواط طواف العمرة ،
تبتدئ من الحجر الأسود وتنتهي إليه ،
ثم صل ركعتين خلف مقام إبراهيم قريبًا منه إن تيسر أو بعيدًا.
3- فإذا صليت الركعتين فاخرج إلى الصفا واسع بين الصفا والمروة سبع مرات سعي العمرة تبتدئ بالصفا وتختم بالمروة.
ما هو الحج ؟
الحج
1- إذا كان ضحى اليوم الثامن من ذي الحجة
فاحرم بالحج من مكانك الذي أنت نازل فيه، فاغتسل إن تيسر لك والبس ثياب الإحرام،
ثم قل: لبيك حجاً، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
2- ثم اخرج إلى منى وصل بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا بلا جمع.
3- فإذا طلعت الشمس فسر إلى عرفة وصل بها الظهر والعصر جمع تقديم على ركعتين ركعتين ،
وامكث فيها إلى غروب الشمس ، وأكثر من الذكر والدعاء هناك مستقبل القبلة.
4- فإذا غربت الشمس فسر من عرفة إلى مزدلفة وصل بها المغرب والعشاء والفجر،
ثم امكث فيها للدعاء والذكر إلى قرب طلوع الشمس.
فإذا وصلت إليها فاعمل ما يلي:
7- ثم اخرج بعد الطواف والسعي إلى منى فبت فيها ليلتي أحد عشر أثنى عشر.
8- ثم ارم الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر بعد الزوال ،
تبتدئ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة ،
ثم الوسطى ،
ثم جمرة العقبة ،
كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات ، تكبر مع كل حصاة ،
وتقف بعد الجمرة الأولى والوسطى تدعو الله مستقبل القبلة،
ولا يجزئ الرمي قبل الزوال في هذين اليومين
9- فإذا أتممت الرمي في اليوم الثاني عشر فإن شئت أن تتعجل فاخرج من منى قبل غروب الشمس ، وإن شئت أن تتأخر – وهو أفضل – فبت في منى ليلة الثالث عشر
وارم الجمرات الثلاث في يومها بعد الزوال كما رميتها في اليوم الثاني عشر.
10- فإذا أردت الرجوع إلى بلدك فطف عند سفرك بالكعبة طواف الوداع سبعة أشواط. والحائض والنفساء ليس عليهما طواف الوداع.
والسنة أن تكشف وجهها إلا أن يراها رجال غير محارم لها فيجب عليها ستره في حال الإحرام وغيرها .
يتبع بإذن الله
أن القران والإفراد والتمتع نسك وأن التمتع أكملها حيث إنه يأتي بعمرة مستقلة طوافا وسعيا ثم يقصر ثم يحل، ويحرم بالحج في اليوم الثامن ويهدي ويكون عليه طواف وسعي لعمرته، وطواف وسعي لحجه.
وأن القارن والمفرد عملهما واحد
إلا أن القارن يزيد على المفرد بالدم
وإلا فالقارن يطوف ويسعى إن شاء للقدوم ويبقى على إحرامه ثم يطوف
ويسعى لحجه إن لم يكن سعى مع طواف القدوم
وكذلك المفرد، وأن الإفراد والقران إنما الفرق بينهما أن القارن أتى بنسكين
والمفرد بنسك واحد ولكن زاد القارن على المفرد بالدم فالمفرد لا دم عليه.
ما الفرق بين المتمتع والقارن والمفرد
المفرد
1-الإحرام من الميقات ويلبي قائلاً (لبيك حجًّا)
2-لا يحرم من الميقات ساكنو مكة ولا المقيمون فبها ويحرمون بالحج من منازلهم بمكة
3-طواف القدوم
4-السعي : إذا لم يسع المفرد بعد الطواف؛ او ذهب إلى منى مباشرة ؛ عليه أن يسعى بعد طواف الإفاضة ويبقى على إحرامه إلى يوم النحر1-الإحرام من الميقات ويلبي قائلاً (لبيك حجًّا)
2-لا يحرم من الميقات ساكنو مكة ولا المقيمون فبها ويحرمون بالحج من منازلهم بمكة
3-طواف القدوم
القارن بين الحج والعمرة
1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلًا ( لبيك عمرة و حجًّا )
2-طواف القدوم
3-السعي : ويجوز تأخيره إلى ما بعد طواف الإفاضة؛ (ويبقى المحرم في إحرامه وعليه أن يتجنب محظورات الإحرام إلى يوم النحر )1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلًا ( لبيك عمرة و حجًّا )
2-طواف القدوم
المتمتع بالعمرة إلى الحج
1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلاً ( لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج )
2- طوف القدوم ( العمرة )
3- السعي
4- حلق الشعر أو التقصير
5- التحلل من الإحرام ؛ والبقاء حلالاً إلى يوم التروية ( 8 ذو الحجة )
في 8 ذو الحجة
المفرد والقارن والمتمتع
الذهاب إلى منى (الصلاة فيها خمس صلوات ويقصر فيها الصلاة الرباعية من غير جمع
(الظهر والعصر والعشاء) المغرب والفجر
في يوم 9 ذو الحجة أي (يوم عرفة)
الجميع عليهم فعل الآتي
1-التوجه إلى عرفه بعد شروق الشمس
(يصلي فيها الظهر والعصر في وقت الأولى بأذان واحد وإقامتين (جمعًا وقصرًا)
جمع تقديم-1- الإحرام من الميقات ويلبي قائلاً ( لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج )
2- طوف القدوم ( العمرة )
3- السعي
4- حلق الشعر أو التقصير
5- التحلل من الإحرام ؛ والبقاء حلالاً إلى يوم التروية ( 8 ذو الحجة )
في 8 ذو الحجة
المفرد والقارن والمتمتع
الذهاب إلى منى (الصلاة فيها خمس صلوات ويقصر فيها الصلاة الرباعية من غير جمع
(الظهر والعصر والعشاء) المغرب والفجر
في يوم 9 ذو الحجة أي (يوم عرفة)
الجميع عليهم فعل الآتي
1-التوجه إلى عرفه بعد شروق الشمس
(يصلي فيها الظهر والعصر في وقت الأولى بأذان واحد وإقامتين (جمعًا وقصرًا)
ويسن للحاج ويسن للحاج الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن والدعاء يوم عرفة والسنة استقبال القبلة عند الدعاء لا استقبال الجبل ؛
ويسن أن يرفع يديه عند الدعاء كما فعل النبي ﷺ ويكره صوم يوم عرفة للحاج - ووادي عُرنه ليسليس من ارض عرفة فلا يصح الوقوف فيه – ولا يشرع صعود جبل عرفة
2-التوجه إلى مزدلفه بعد غروب الشمس بسكينه ووقار
3- يصلي المغرب والعشاء حين الوصول إلى مزدلفه جمعًا وقصرًا ( جمع تأخير ) بأذان واحد وإقامتين
4- يلتقط سبع حصيات لرمي جمرة العقبة (الكبرى)
وإن أخذها من منى فجائز والحصاة بين الحمُص والبندق قدر حبه الفول
5- يبيت بمزدلفه ويصلي فيها صلاة الفجر مبكرًا بها ويكثر من الدعاء والذكر بعد الصلاة ؛
ويستحب الوقوف عند المشعر الحرام وإكثار الدعاء حتى الإسفار ؛ وهو بياض النهار وقبل طلوع الشمس؛ والضعفة يجوز لهم الخروج بعد منتصف الليل ( بعد غروب القمر )
10 ذو الحجة
التوجه إلى منى ( قبل شروق الشمس )
المفرد
1- رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبراً مع كل حصاة
2- حلق الشعر أو تقصيره والحلق أفضل والمرأة تقصر من شعرها قدر أنملةويستحب الوقوف عند المشعر الحرام وإكثار الدعاء حتى الإسفار ؛ وهو بياض النهار وقبل طلوع الشمس؛ والضعفة يجوز لهم الخروج بعد منتصف الليل ( بعد غروب القمر )
10 ذو الحجة
التوجه إلى منى ( قبل شروق الشمس )
المفرد
1- رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبراً مع كل حصاة
3- التحلل نت الإحرام ولبس الثياب ( التحلل الأصغر )
4- طواف الإفاضة ( التحلل الأكبر ) ركن ؛
ويجوز تأخير طواف الإفاضة إلى اليوم الحادي عشر أو الثاني عشر أو مع طواف الوداع
5- السعي بعد طواف الإفاضة إن لم يسع مع طواف القدوم
القارن بين الحج والعمرة
التوجه إلى منى ( قبل شروق الشمس )
1- رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبراً من كل حصاة
2- نحر الهدي ويستثنى من ذلك سكان الحرم فلا هدي عليهم
3- حلق الشعر أو تقصيره ؛ والمرأة تقصر من شعرها قدر أنمله
4- التحلل من الإحرام ولبس الثياب : التحلل الأصغر
5- طوف الإفاضة( ركن )؛ ويجوز تأخيره إلى اليوم الحادي عشر أو الثاني عشر أو مع طواف الوداع ( التحلل الأكبر ) والسعي إن لم يسع مع طواف القدوم
المتمتع بالعمرة إلى الحج
التوجه إلى منى (قبل شروق الشمس)
1-رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبراً مع كل حصاة
11ذو الحجة
على الجميع
1-المبيت في منى ليلة الحادي عشر(واجب)
2-رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال ابتداء بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى (سبع حصيات لكل جمرة )0
يكبر مع كل حصاة ويدعو بعد الصغرى والوسطى فقط
12 ذو الحجة
على الجميع
1-المبيت في منى ليلة الثاني عشر (واجب )
2-رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال ابتداء بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى (سبع حصيات لكل جمرة )
يكبر مع كل حصاة ويدعو بعد الصغرى والوسطى؛ ويجوز له التعجل فينفر من منى إلى مكة قبل غروب الشمس ثم يطوف طواف الوداع
13 ذو الحجة
على الجميع
1-رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال ابتداء بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى ( سبع حصيات لكل جمرة )
يكبر مع كل حصاة ويدعو بعد الصغرى والوسطى
2-مغادره منى إلى مكة وطواف الواع وهو واجب وفي تركه دم إلا الحائض والنفساء ثم الرحيل عن مكة
2-نحر الهدي ويستمر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر ويستثنى من ذلك سكان الحرم
3-حلق الشعر أو تقصيره والحلق أفضل
4-التحلل من الإحرام ولبس الثياب
5- طوف الإفاضة ( ركن ) ويجوز تأخيره كما سبق مع القارن والمفرد
6-السعي (ركن) (يجوز تأخيره لليوم التالي أو الذي يليه أو مع طواف
الوداع)
تذكر
أيام الحج أيام دعاء وذكر وقراءة قرآن ودعوه الى الله فاستغل فيما ينفعك واحذر من الخوض فيما لا ينفع قال تعالى [فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج]
القارن بين الحج والعمرة
التوجه إلى منى ( قبل شروق الشمس )
1- رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبراً من كل حصاة
2- نحر الهدي ويستثنى من ذلك سكان الحرم فلا هدي عليهم
3- حلق الشعر أو تقصيره ؛ والمرأة تقصر من شعرها قدر أنمله
4- التحلل من الإحرام ولبس الثياب : التحلل الأصغر
5- طوف الإفاضة( ركن )؛ ويجوز تأخيره إلى اليوم الحادي عشر أو الثاني عشر أو مع طواف الوداع ( التحلل الأكبر ) والسعي إن لم يسع مع طواف القدوم
المتمتع بالعمرة إلى الحج
التوجه إلى منى (قبل شروق الشمس)
1-رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات مكبراً مع كل حصاة
11ذو الحجة
على الجميع
1-المبيت في منى ليلة الحادي عشر(واجب)
2-رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال ابتداء بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى (سبع حصيات لكل جمرة )0
يكبر مع كل حصاة ويدعو بعد الصغرى والوسطى فقط
12 ذو الحجة
على الجميع
1-المبيت في منى ليلة الثاني عشر (واجب )
2-رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال ابتداء بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى (سبع حصيات لكل جمرة )
يكبر مع كل حصاة ويدعو بعد الصغرى والوسطى؛ ويجوز له التعجل فينفر من منى إلى مكة قبل غروب الشمس ثم يطوف طواف الوداع
13 ذو الحجة
على الجميع
1-رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال ابتداء بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى ( سبع حصيات لكل جمرة )
يكبر مع كل حصاة ويدعو بعد الصغرى والوسطى
2-مغادره منى إلى مكة وطواف الواع وهو واجب وفي تركه دم إلا الحائض والنفساء ثم الرحيل عن مكة
2-نحر الهدي ويستمر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر ويستثنى من ذلك سكان الحرم
3-حلق الشعر أو تقصيره والحلق أفضل
4-التحلل من الإحرام ولبس الثياب
5- طوف الإفاضة ( ركن ) ويجوز تأخيره كما سبق مع القارن والمفرد
6-السعي (ركن) (يجوز تأخيره لليوم التالي أو الذي يليه أو مع طواف
الوداع)
تذكر
أيام الحج أيام دعاء وذكر وقراءة قرآن ودعوه الى الله فاستغل فيما ينفعك واحذر من الخوض فيما لا ينفع قال تعالى [فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، ﷺ، وبعد:
فإن أحسن ما يؤدي به المسلم مناسك الحج والعمرة أن يؤديها على الوجه الذي جاء عن رسول الله ﷺ لينال بذلك محبة الله ومغفرته
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (آل عمران:31).
وأكمل صفة في ذلك التمتع لمن لم يسق الهدي؛ لأن النبي ﷺ أمر به أصحابه وأكَّده عليهم وقال:
"لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولأحللت معكم".
* والتمتع: أن يأتي الحاج بالعمرة كاملة في أشهر الحج ويحل منها ثم يحرم بالحج في عامه."لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولأحللت معكم".
العمرة
1- إذا وصلت إلى الميقات وأردت الإحرام بالعمرة
فاغتسل كما تغتسل من الجنابة إن تيسر لك،
ثم البس ثياب الإحرام إزارًا ورداءً "والمرأة تلبس ما شاءت من الثياب غير متبرجة بزينة"
ثم قل : "لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".
* ومعنى "لبيك" أجبتك إلى ما دعوتني إليه من الحج أو العمرة.1- إذا وصلت إلى الميقات وأردت الإحرام بالعمرة
فاغتسل كما تغتسل من الجنابة إن تيسر لك،
ثم البس ثياب الإحرام إزارًا ورداءً "والمرأة تلبس ما شاءت من الثياب غير متبرجة بزينة"
ثم قل : "لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".
2- فإذا وصلت إلى مكة فطف بالبيت سبعة أشواط طواف العمرة ،
تبتدئ من الحجر الأسود وتنتهي إليه ،
ثم صل ركعتين خلف مقام إبراهيم قريبًا منه إن تيسر أو بعيدًا.
3- فإذا صليت الركعتين فاخرج إلى الصفا واسع بين الصفا والمروة سبع مرات سعي العمرة تبتدئ بالصفا وتختم بالمروة.
4- فإذا أتممت السعي فقصر شعر رأسك.
وبذلك تمت العمرة ففك إحرامك والبس ثيابك.ما هو الحج ؟
الحج
1- إذا كان ضحى اليوم الثامن من ذي الحجة
فاحرم بالحج من مكانك الذي أنت نازل فيه، فاغتسل إن تيسر لك والبس ثياب الإحرام،
ثم قل: لبيك حجاً، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
2- ثم اخرج إلى منى وصل بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا بلا جمع.
3- فإذا طلعت الشمس فسر إلى عرفة وصل بها الظهر والعصر جمع تقديم على ركعتين ركعتين ،
وامكث فيها إلى غروب الشمس ، وأكثر من الذكر والدعاء هناك مستقبل القبلة.
4- فإذا غربت الشمس فسر من عرفة إلى مزدلفة وصل بها المغرب والعشاء والفجر،
ثم امكث فيها للدعاء والذكر إلى قرب طلوع الشمس.
وإن كنت ضعيفًا لا تستطيع مزاحمة الناس عند الرمي فلا بأس أن تسير إلى منى آخر الليل لترمي الجمرة قبل زحمة الناس.
5- فإذا قرب طلوع الشمس فسر من مزدلفة إلى منى ،فإذا وصلت إليها فاعمل ما يلي:
أ- ارمِ جمرة العقبة ، وهي أقرب الجمرات إلى مكة بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى وكبر مع كل حصاة .
ب- اذبح الهدي وكل منه ووزع على الفقراء ، والهدي واجب على المتمتع والقارن .
ج- احلق رأسك أو قصره ، والحلق أفضل (المرأة تقصر منه بقدر أنملة).
تعمل هذه الثلاثة مبتدئًا بالرمي ثم الذبح ثم الحلق إن تيسر، وإن قدمت بعضها على بعض فلا حرج .
وبعد أن ترمي وتحلق أو تقصر تحل التحلل الأول ؛ فتلبس ثيابك ويحل لك جميع محظورات الإحرام إلا النساء .ب- اذبح الهدي وكل منه ووزع على الفقراء ، والهدي واجب على المتمتع والقارن .
ج- احلق رأسك أو قصره ، والحلق أفضل (المرأة تقصر منه بقدر أنملة).
تعمل هذه الثلاثة مبتدئًا بالرمي ثم الذبح ثم الحلق إن تيسر، وإن قدمت بعضها على بعض فلا حرج .
6- ثم انزل إلى مكة وطف طواف الإفاضة (طواف الحج) واسع بين الصفا والمروة سعي الحج.
وبهذا تحل التحلل الثاني ويحل لك جميع محظورات الإحرام حتى النساء .7- ثم اخرج بعد الطواف والسعي إلى منى فبت فيها ليلتي أحد عشر أثنى عشر.
8- ثم ارم الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر والثاني عشر بعد الزوال ،
تبتدئ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة ،
ثم الوسطى ،
ثم جمرة العقبة ،
كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات ، تكبر مع كل حصاة ،
وتقف بعد الجمرة الأولى والوسطى تدعو الله مستقبل القبلة،
ولا يجزئ الرمي قبل الزوال في هذين اليومين
9- فإذا أتممت الرمي في اليوم الثاني عشر فإن شئت أن تتعجل فاخرج من منى قبل غروب الشمس ، وإن شئت أن تتأخر – وهو أفضل – فبت في منى ليلة الثالث عشر
وارم الجمرات الثلاث في يومها بعد الزوال كما رميتها في اليوم الثاني عشر.
10- فإذا أردت الرجوع إلى بلدك فطف عند سفرك بالكعبة طواف الوداع سبعة أشواط. والحائض والنفساء ليس عليهما طواف الوداع.
زيارة المسجد النبوي في المدينة
1- تتوجه إلى المدينة قبل الحج أو بعده بنية زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه ؛
لأن الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام .
2- فإذا وصلت إلى المسجد فصل فيه ركعتين تحية المسجد أو صلاة الفريضة إن كانت قد أقيمت .
3- ثم اذهب إلى قبر النبي ﷺ فقف أمامه وسلم عليه قائلًا :
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، صلى الله عليك وجزاك عن أمتك خيراً .
ثم اخط عن يمينك خطوة أو خطوتين لتقف أمام أبي بكر وسلم عليه قائلًا :
السلام عليك يا أبا بكر خليفة رسول الله ﷺ ورحمة الله وبركاته ، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرًا .
ثم اخط عن يمينك خطوة أو خطوتين لتقف أمام عمر وسلم عليه قائلًا :
السلام عليك يا عمر أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرًا.
4- واخرج إلى مسجد قباء متطهرًا وصل فيه .
5- واخرج إلى البقيع وزر قبر عثمان رضي الله عنه فقف أمام وسلم عليه قائلًا :
السلام عليك يا عثمان أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرًا ، وسلم على من في البقيع من المسلمين .
6- واخرج إلى أحد وزر قبر حمزة رضي الله عنه ومن معه من الشهداء هناك وسلم عليهم ، وادع الله تعالى لهم بالمغفرة والرحمة والرضوان .1- تتوجه إلى المدينة قبل الحج أو بعده بنية زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه ؛
لأن الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام .
2- فإذا وصلت إلى المسجد فصل فيه ركعتين تحية المسجد أو صلاة الفريضة إن كانت قد أقيمت .
3- ثم اذهب إلى قبر النبي ﷺ فقف أمامه وسلم عليه قائلًا :
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، صلى الله عليك وجزاك عن أمتك خيراً .
ثم اخط عن يمينك خطوة أو خطوتين لتقف أمام أبي بكر وسلم عليه قائلًا :
السلام عليك يا أبا بكر خليفة رسول الله ﷺ ورحمة الله وبركاته ، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرًا .
ثم اخط عن يمينك خطوة أو خطوتين لتقف أمام عمر وسلم عليه قائلًا :
السلام عليك يا عمر أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرًا.
4- واخرج إلى مسجد قباء متطهرًا وصل فيه .
5- واخرج إلى البقيع وزر قبر عثمان رضي الله عنه فقف أمام وسلم عليه قائلًا :
السلام عليك يا عثمان أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرًا ، وسلم على من في البقيع من المسلمين .
فائدة
* يجب على المحرم بحج أو عمرة ما يلي :
1- أن يكون ملتزماً بما أوجب الله عليه من شرائع دينه كالصلاة في أوقاتها مع الجماعة .
2- أن يتجنب ما نهى الله عنه من الرفث والفسوق والعصيان
(فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) (البقرة:197).
3- أن يتجنب أذية المسلمين بالقول أو الفعل عند المشاعر أو غيرها .
4- أن يتجنب جميع محظورات الإحرام :
أ- فلا يأخذ شيئًا من شعره أو ظفره ، فأما نقش الشوكة ونحوه فلا بأس به وإن خرج الدم .
ب- ولا يتطيب بعد إحرامه في بدنه أو ثوبه أو مأكوله أو مشروبه، ولا يتنظف بصابون مطيب ،
فأما ما بقي من أثر الطيب الذي تطيب به عند إحرامه فلا يضر.
ج- ولا يقتل الصيد، وهو الحيوان البري الحلال المتوحش أصلًا.
د- ولا يباشر لشهوة بلمس أو تقبيل أو غيرهما ، وأشد من ذلك الجماع .
هـ- ولا يعقد النكاح لنفسه ولا غيره ، ولا يخطب امرأة لنفسه ولا غيره .
و- ولا يلبس القفازين وهما شراب اليدين ، فأما لف اليدين بخرقه فلا بأس به ، وهذه محظورات على الذكر والأنثى .
* ويختص الرجل بما يلي :
أ- لا يغطي رأسه بملاصق ، فأما تظليله بالشمسية وسقف السيارة والخيمة وحمل العفش عليه فلا بأس به .
ب- لا يلبس القميص ولا العمائم ولا البرانس ولا السراويل ولا الخفاف إلا إذا لم يجد إزارًا فيلبس السراويل ، أو لم يجد نعلين فيلبس الخفاف .
ج- لا يلبس ما كان بمعنى ما سبق ، فلا يلبس العباءة ولا القباء ولا الطاقية ولا الفنيلة ونحوها.
* ويجوز أن يلبس النعلين والخاتم ونظارة العين وسماعة الأذن ، وأن يلبس الساعة في يده أو يتقلدها في عنقه ، وأن يلبس الهميان والمنطقة وهما ما تجعل فيه النفقة ، ولو كان فيهما خياط .
* ويجوز أن يتنظف بغير ما فيه طيب ، وأن يغسل ويحك رأسه وبدنه ، وإن سقط بذلك شعر بدون قصد فلا شيء عليه .
* والمرأة لا تلبس النقاب وهو ما تستر به وجهها منقوبًا لعينيها فيه ، ولا تلبس البرقع أيضًا . * يجب على المحرم بحج أو عمرة ما يلي :
1- أن يكون ملتزماً بما أوجب الله عليه من شرائع دينه كالصلاة في أوقاتها مع الجماعة .
2- أن يتجنب ما نهى الله عنه من الرفث والفسوق والعصيان
(فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) (البقرة:197).
3- أن يتجنب أذية المسلمين بالقول أو الفعل عند المشاعر أو غيرها .
4- أن يتجنب جميع محظورات الإحرام :
أ- فلا يأخذ شيئًا من شعره أو ظفره ، فأما نقش الشوكة ونحوه فلا بأس به وإن خرج الدم .
ب- ولا يتطيب بعد إحرامه في بدنه أو ثوبه أو مأكوله أو مشروبه، ولا يتنظف بصابون مطيب ،
فأما ما بقي من أثر الطيب الذي تطيب به عند إحرامه فلا يضر.
ج- ولا يقتل الصيد، وهو الحيوان البري الحلال المتوحش أصلًا.
د- ولا يباشر لشهوة بلمس أو تقبيل أو غيرهما ، وأشد من ذلك الجماع .
هـ- ولا يعقد النكاح لنفسه ولا غيره ، ولا يخطب امرأة لنفسه ولا غيره .
و- ولا يلبس القفازين وهما شراب اليدين ، فأما لف اليدين بخرقه فلا بأس به ، وهذه محظورات على الذكر والأنثى .
* ويختص الرجل بما يلي :
أ- لا يغطي رأسه بملاصق ، فأما تظليله بالشمسية وسقف السيارة والخيمة وحمل العفش عليه فلا بأس به .
ب- لا يلبس القميص ولا العمائم ولا البرانس ولا السراويل ولا الخفاف إلا إذا لم يجد إزارًا فيلبس السراويل ، أو لم يجد نعلين فيلبس الخفاف .
ج- لا يلبس ما كان بمعنى ما سبق ، فلا يلبس العباءة ولا القباء ولا الطاقية ولا الفنيلة ونحوها.
* ويجوز أن يلبس النعلين والخاتم ونظارة العين وسماعة الأذن ، وأن يلبس الساعة في يده أو يتقلدها في عنقه ، وأن يلبس الهميان والمنطقة وهما ما تجعل فيه النفقة ، ولو كان فيهما خياط .
* ويجوز أن يتنظف بغير ما فيه طيب ، وأن يغسل ويحك رأسه وبدنه ، وإن سقط بذلك شعر بدون قصد فلا شيء عليه .
والسنة أن تكشف وجهها إلا أن يراها رجال غير محارم لها فيجب عليها ستره في حال الإحرام وغيرها .
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين .
بقلم الفقير إلى الله
محمد الصالح العثيمين
المصدر موقع الشيخ رحمه الله
بقلم الفقير إلى الله
محمد الصالح العثيمين
المصدر موقع الشيخ رحمه الله
يتبع بإذن الله