أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إن شهر رمضان، فُرصَةٌ لِتَزكِيةِ النَّفسِ وفلاحها، َقَالَ تَعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا)ﱠ [الشمس:9 - 10]، والتَّزكِيةُ: اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ ما يُطهِّرُ القَلْبَ مِنَ الاعتقَادَاتِ الفَاسِدَةِ، ويُقَوِّمُ الجَوارِحَ مِنَ القَبَائِحِ والرَّذائِلِ.
والمسلمُ مَطلُوبٌ مِنهُ أَنْ يُجاهِدَ نفسَهُ لِتَزكِيَتِها في هذهِ الحياةِ الدّنيا التي هيَ مَزرَعةُ الآخِرةِ، فمَنْ غَفَلَ فِيها تَصَرَّمَتْ أَوقَاتُهُ، ثُمَّ اشتَدَّتْ عَليهِ حَسَرَاتُهُ، فالأَعمالُ تُطوَى، والأَعمارُ تَفنَى، ومَنْ أَطالَ الأملَ نَسِيَ العمَلَ، وغَفَلَ عنِ الأَجَلِ.
وإنَّ مِنْ أَهَمِّ الأمورِ التي تُعِينُ على تَزْكِيةِ النَّفسِ: كَثْرَةَ العبادةِ وشُغلَ النَّفْسِ بها، فكَانَ ﷺ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ.
قَالَ الْعَبَّاسُ: "كُنْتُ جَارًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عُمَرَ، إِنَّ لَيْلَهُ صَلَاةٌ، وَإِنَّ نَهَارَهُ صِيَامٌ وَفِي حَاجَاتِ النَّاسِ" (رواه أبو نعيم في الحلية).
إنّ القَلبَ في رَمضانَ قَد يَعتَرِيهِ شيءٌ مِنَ الفُتُورِ، فيَنبَغِي على المسلِمِ أَنْ يُجاهِدَ نفسَهُ، ويُعالِجَ نِيَّتَهُ، ويَصبِرَ على الطَّاعَةِ، وذلك باستِحضَار أَجْرِ الصِّيامِ.
وليُعلَمْ أَنَّ المبالَغَةَ في مُتابَعَةِ مَواقِعِ التَّواصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ، ومُشاهَدَةِ التِّلفَازِ؛ كُلُّ ذَلِكَ مِن أَعظَمِ الشَّواغِلِ التي تَشغَلُ القَلبَ وتُلهِيهِ عَن أَداءِ حُقُوقِ هذا الشَّهرِ.
فيا فوزَ مَن بَذَلَ أَوقاتَهُ في الخَيرِ واجتَهَدَ، وطُوبَى لِمَن مَلَأَ صَحِيفتَهُ بصَالحِ العَمَلِ.
والمسلمُ مَطلُوبٌ مِنهُ أَنْ يُجاهِدَ نفسَهُ لِتَزكِيَتِها في هذهِ الحياةِ الدّنيا التي هيَ مَزرَعةُ الآخِرةِ، فمَنْ غَفَلَ فِيها تَصَرَّمَتْ أَوقَاتُهُ، ثُمَّ اشتَدَّتْ عَليهِ حَسَرَاتُهُ، فالأَعمالُ تُطوَى، والأَعمارُ تَفنَى، ومَنْ أَطالَ الأملَ نَسِيَ العمَلَ، وغَفَلَ عنِ الأَجَلِ.
وإنَّ مِنْ أَهَمِّ الأمورِ التي تُعِينُ على تَزْكِيةِ النَّفسِ: كَثْرَةَ العبادةِ وشُغلَ النَّفْسِ بها، فكَانَ ﷺ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ.
قَالَ الْعَبَّاسُ: "كُنْتُ جَارًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عُمَرَ، إِنَّ لَيْلَهُ صَلَاةٌ، وَإِنَّ نَهَارَهُ صِيَامٌ وَفِي حَاجَاتِ النَّاسِ" (رواه أبو نعيم في الحلية).
إنّ القَلبَ في رَمضانَ قَد يَعتَرِيهِ شيءٌ مِنَ الفُتُورِ، فيَنبَغِي على المسلِمِ أَنْ يُجاهِدَ نفسَهُ، ويُعالِجَ نِيَّتَهُ، ويَصبِرَ على الطَّاعَةِ، وذلك باستِحضَار أَجْرِ الصِّيامِ.
وليُعلَمْ أَنَّ المبالَغَةَ في مُتابَعَةِ مَواقِعِ التَّواصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ، ومُشاهَدَةِ التِّلفَازِ؛ كُلُّ ذَلِكَ مِن أَعظَمِ الشَّواغِلِ التي تَشغَلُ القَلبَ وتُلهِيهِ عَن أَداءِ حُقُوقِ هذا الشَّهرِ.
فيا فوزَ مَن بَذَلَ أَوقاتَهُ في الخَيرِ واجتَهَدَ، وطُوبَى لِمَن مَلَأَ صَحِيفتَهُ بصَالحِ العَمَلِ.