أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,909
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
إنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعَالى على عِبَادِهِ أَنْ فَاضَلَ بينَ الأَيَّامِ والشُّهُور، ومِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الفَاضِلَةِ: يَوْمُ الجُمُعَةِ.
وهُوَ خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، قالَ ﷺ: « خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ »(رواه مسلم).
فِيهَا سَاعَةٌ لا يُوافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئَاً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، قالَ ﷺ: « فِي الجُمُعَةِ سَاعَةٌ، لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ »(رواه البخاري).
ولِعِظَمِ هَذَا اليَوْمِ، فَقَدْ شُرِعَ فيهِ الكَثِيرُ مِنَ السُّنَنِ والآدابِ الَّتي يَنْبَغِي على الْمُسْلِمِ أَنْ يُحَافِظَ عَلَيْهَا، ومِنْ ذَلِكَ:
1- الاغْتِسَالُ والسِّواكُ والتَّطَيُّبُ، قالَ النبيُّ ﷺ: « ثَلَاثٌ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَيَمَسُّ مِنْ طِيبٍ إِنْ وَجَدَ »(رواه أحمد).
2- لُبْسُ أَحْسَنِ الثِّيَابِ، لِعُمُومِ قَوْلِهِ تعالى: { يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ }(الأعراف: 31).
3- التَّبْكِيرُ لِصَلاةِ الجُمُعَةِ والتَّرْهِيبُ مِنْ إِضَاعَتِهَا، قالَ اللهُ تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }(الجمعة: 9).
4- الإِكْثَارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ ويَوْمَهَا: قالَ ﷺ: « أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا »(رواه البيهقي في السنن الكبرى).
5- قِراءَةُ سُورَةِ الكَهْفِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَهَا: قالَ النَّبِيُّ ﷺ:« مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ »(رواه الحاكم). وفي رِوايَةٍ: « مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ »(رواه الدارمي موقوفاً).
6- النَّفْلُ المُطْلَقُ حَتَّى صُعُودِ الإِمَامِ: فَإِذَا دَخَلَ الْمُسْلِمُ الْمَسْجِدَ فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ مَا كُتِبَ لَهُ حَتَّى يَصْعَدَ الإِمَامُ عَلَى المِنْبَرِ، فَلَيْسَ هُنَاكَ سُنَّةٌ راتِبَةٌ قَبْلِيَّةٌ، إِنَّمَا نَفْلٌ مُطْلَقٌ.
7- اسْتِقْبَالُ المَأْمُومِينَ للخَطِيبِ: فَإِذا صَعِدَ الإِمَامُ المِنْبَرَ سُنَّ للمَأْمُومِينَ اسْتِقْبَالُ الخَطِيبِ؛ لِفِعْلِ الصَّحَابَةِ.
والاسْتِقْبَالُ يَكُونُ بِإِمَالَةِ الوَجْهِ والجَسَدِ نَحْوَ الخَطِيبِ؛ والحِكْمَةُ مِنْ ذَلِكَ: الاسْتِعْدادُ لِسَمَاعِ كَلامِهِ، والتَّفَهُّمُ لِمَوْعِظَتِهِ، والانْتِفَاعُ بِهَا.
8- فَإِذا قَضَى الإِمَامُ صَلاتَهُ سُنَّ أَنْ يُصَلِّيَ المُسْلِمُ رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعَ، وكُلُّ ذَلِكَ ثَابِتٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
فالْلَّهُمَّ اسْتَعْمِلْنَا في طَاعَتِكَ، وَبَلِّغْنَا جَنَّتَكَ وَدَارَ كَرَامَتِكَ.
وهُوَ خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، قالَ ﷺ: « خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ »(رواه مسلم).
فِيهَا سَاعَةٌ لا يُوافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئَاً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، قالَ ﷺ: « فِي الجُمُعَةِ سَاعَةٌ، لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ »(رواه البخاري).
ولِعِظَمِ هَذَا اليَوْمِ، فَقَدْ شُرِعَ فيهِ الكَثِيرُ مِنَ السُّنَنِ والآدابِ الَّتي يَنْبَغِي على الْمُسْلِمِ أَنْ يُحَافِظَ عَلَيْهَا، ومِنْ ذَلِكَ:
1- الاغْتِسَالُ والسِّواكُ والتَّطَيُّبُ، قالَ النبيُّ ﷺ: « ثَلَاثٌ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ: الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَيَمَسُّ مِنْ طِيبٍ إِنْ وَجَدَ »(رواه أحمد).
2- لُبْسُ أَحْسَنِ الثِّيَابِ، لِعُمُومِ قَوْلِهِ تعالى: { يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ }(الأعراف: 31).
3- التَّبْكِيرُ لِصَلاةِ الجُمُعَةِ والتَّرْهِيبُ مِنْ إِضَاعَتِهَا، قالَ اللهُ تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }(الجمعة: 9).
4- الإِكْثَارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ ويَوْمَهَا: قالَ ﷺ: « أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا »(رواه البيهقي في السنن الكبرى).
5- قِراءَةُ سُورَةِ الكَهْفِ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَهَا: قالَ النَّبِيُّ ﷺ:« مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ »(رواه الحاكم). وفي رِوايَةٍ: « مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ »(رواه الدارمي موقوفاً).
6- النَّفْلُ المُطْلَقُ حَتَّى صُعُودِ الإِمَامِ: فَإِذَا دَخَلَ الْمُسْلِمُ الْمَسْجِدَ فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ مَا كُتِبَ لَهُ حَتَّى يَصْعَدَ الإِمَامُ عَلَى المِنْبَرِ، فَلَيْسَ هُنَاكَ سُنَّةٌ راتِبَةٌ قَبْلِيَّةٌ، إِنَّمَا نَفْلٌ مُطْلَقٌ.
7- اسْتِقْبَالُ المَأْمُومِينَ للخَطِيبِ: فَإِذا صَعِدَ الإِمَامُ المِنْبَرَ سُنَّ للمَأْمُومِينَ اسْتِقْبَالُ الخَطِيبِ؛ لِفِعْلِ الصَّحَابَةِ.
والاسْتِقْبَالُ يَكُونُ بِإِمَالَةِ الوَجْهِ والجَسَدِ نَحْوَ الخَطِيبِ؛ والحِكْمَةُ مِنْ ذَلِكَ: الاسْتِعْدادُ لِسَمَاعِ كَلامِهِ، والتَّفَهُّمُ لِمَوْعِظَتِهِ، والانْتِفَاعُ بِهَا.
8- فَإِذا قَضَى الإِمَامُ صَلاتَهُ سُنَّ أَنْ يُصَلِّيَ المُسْلِمُ رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعَ، وكُلُّ ذَلِكَ ثَابِتٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.
فالْلَّهُمَّ اسْتَعْمِلْنَا في طَاعَتِكَ، وَبَلِّغْنَا جَنَّتَكَ وَدَارَ كَرَامَتِكَ.