أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,909
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
إنَّ من محاسِنِ شريعَتنا السَمْحةُ أنها جاءتِ بالحثِّ على جُملةٍ مِنَ الآدابِ العظيمةِ، ومن جُمْلةِ هذهِ الآدابِ ما يتعلَّقُ بآدابِ الطريقِ، ومن أهمها ما يلي:
أولاً: ردُّ السَّلامِ: قالَ تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾[النساء: 86].
وقال ﷺ: " خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ منها: رَدُّ السَّلَامِ " [متفق عليه].
ثانياً: غَضُّ البصرِ: قال تعالى :﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾، وقال أيضا: ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ...﴾[النور: 30-31].
ثالثاً: كَفُّ الأذى: فيَحرِصَ المسلِمُ على اجتِنَابِ أَذِيَّةِ النَّاسِ بالأقوالِ والأَفعَالِ، قال ﷺ: « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ »[رواه الشيخان].
رابعاً: إعانةُ المظلومِ والدِّفاعُ عنهُ: قال النبيُّ ﷺ للصحابةِ حينَ سَألُوهُ عنِ الجلوسِ في الطُّرقاتِ:
« إِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ فَرُدُّوا السَّلَامَ، وَأَعِينُوا المَظْلُومَ، وَاهْدُوا السَّبِيلَ »[الترمذي:2726].
خامساً: إزالةُ الأَذَى عَنْ الطريق: ذكرَ ﷺ أنَّه مِن أسبابِ دُحولِ الجنةِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ: وَاللهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ؛ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ "[رواه الشيخان].
أولاً: ردُّ السَّلامِ: قالَ تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾[النساء: 86].
وقال ﷺ: " خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ منها: رَدُّ السَّلَامِ " [متفق عليه].
ثانياً: غَضُّ البصرِ: قال تعالى :﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾، وقال أيضا: ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ...﴾[النور: 30-31].
ثالثاً: كَفُّ الأذى: فيَحرِصَ المسلِمُ على اجتِنَابِ أَذِيَّةِ النَّاسِ بالأقوالِ والأَفعَالِ، قال ﷺ: « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ »[رواه الشيخان].
رابعاً: إعانةُ المظلومِ والدِّفاعُ عنهُ: قال النبيُّ ﷺ للصحابةِ حينَ سَألُوهُ عنِ الجلوسِ في الطُّرقاتِ:
« إِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ فَرُدُّوا السَّلَامَ، وَأَعِينُوا المَظْلُومَ، وَاهْدُوا السَّبِيلَ »[الترمذي:2726].
خامساً: إزالةُ الأَذَى عَنْ الطريق: ذكرَ ﷺ أنَّه مِن أسبابِ دُحولِ الجنةِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ: وَاللهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ؛ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ "[رواه الشيخان].