أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
إنَّ من محاسِنِ شريعَتنا السَمْحةُ أنها جاءتِ بالحثِّ على جُملةٍ مِنَ الآدابِ العظيمةِ، ومن جُمْلةِ هذهِ الآدابِ ما يتعلَّقُ بآدابِ الطريقِ، ومن أهمها ما يلي:
أولاً: ردُّ السَّلامِ: قالَ تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾[النساء: 86].
وقال ﷺ: " خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ منها: رَدُّ السَّلَامِ " [متفق عليه].
ثانياً: غَضُّ البصرِ: قال تعالى :﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾، وقال أيضا: ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ...﴾[النور: 30-31].
ثالثاً: كَفُّ الأذى: فيَحرِصَ المسلِمُ على اجتِنَابِ أَذِيَّةِ النَّاسِ بالأقوالِ والأَفعَالِ، قال ﷺ: « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ »[رواه الشيخان].
رابعاً: إعانةُ المظلومِ والدِّفاعُ عنهُ: قال النبيُّ ﷺ للصحابةِ حينَ سَألُوهُ عنِ الجلوسِ في الطُّرقاتِ:
« إِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ فَرُدُّوا السَّلَامَ، وَأَعِينُوا المَظْلُومَ، وَاهْدُوا السَّبِيلَ »[الترمذي:2726].
خامساً: إزالةُ الأَذَى عَنْ الطريق: ذكرَ ﷺ أنَّه مِن أسبابِ دُحولِ الجنةِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ: وَاللهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ؛ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ "[رواه الشيخان].
أولاً: ردُّ السَّلامِ: قالَ تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾[النساء: 86].
وقال ﷺ: " خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ منها: رَدُّ السَّلَامِ " [متفق عليه].
ثانياً: غَضُّ البصرِ: قال تعالى :﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾، وقال أيضا: ﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ...﴾[النور: 30-31].
ثالثاً: كَفُّ الأذى: فيَحرِصَ المسلِمُ على اجتِنَابِ أَذِيَّةِ النَّاسِ بالأقوالِ والأَفعَالِ، قال ﷺ: « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ »[رواه الشيخان].
رابعاً: إعانةُ المظلومِ والدِّفاعُ عنهُ: قال النبيُّ ﷺ للصحابةِ حينَ سَألُوهُ عنِ الجلوسِ في الطُّرقاتِ:
« إِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ فَاعِلِينَ فَرُدُّوا السَّلَامَ، وَأَعِينُوا المَظْلُومَ، وَاهْدُوا السَّبِيلَ »[الترمذي:2726].
خامساً: إزالةُ الأَذَى عَنْ الطريق: ذكرَ ﷺ أنَّه مِن أسبابِ دُحولِ الجنةِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ: وَاللهِ لَأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ؛ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ "[رواه الشيخان].