أبوعائشة
عضو مشاغب
- سجل
- 26 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 11,044
- الحلول
- 8
- التفاعل
- 6,904
- الإقامة
- دولة الإمارات العربية المتحدة
- الجنس
- ذكر
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
·التقويم الهجري مقياس للزمن يعتمد على دوران القمر حول الأرض مرة كل شهر، والسنة القمرية تقوم على نظام عددي لا علاقة له بتعاقب الفصول كالسنة الشمسية.
·العام الهجري اثنا عشر شهراً، تبدأ بالمحرم وتنتهي بذي الحجة؛ قال تعالى: ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ..){التوبة:36}
·الشهر القمري (الهجري) لا يزيد عن ثلاثين يوماً، ولا ينقص عن تسعةٍ وعشرين يوماً، وطول السنة القمرية 354.37 يوماً تقريباً.
·التقويم الهجري هو الأصل في حساب الزمن، وترتبط به العبادات والمعاملات؛ فبالتقويم الهجري يحسب صوم رمضان، وحول الزكاة، ومواقيت الحج والأعياد، كما تحسب عدة الطلاق وعدة الوفاة بالشهر القمري.
·السنة القمرية تنقص عن السنة الشمسية 11 يوماً، والنتيجة هي دوران السنة القمرية على جميع فصول السنة الشمسية، فصوم رمضان وجميع المناسبات تمر على جميع أيام السنة خلال دورة تقدر بثلاثة وثلاثين عاماً تقريباً.
·يبدأ اليوم في التقويم الهجري بغروب الشمس، وينتهي بغروبها في اليوم التالي، كما يبدأ الشهر الهجري برؤية الهلال، وينتهي في اليوم السابق على ميلاد الهلال الجديد.
·بدأ العمل بالتقويم الهجري في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب في عشرين جمادى الآخرة سنة 17هـ، حيث اجتمع الخليفة مع نخبة من الصحابة وناقشوا مسألة التقويم، وأسفر الاجتماع عن اتفاقهم على أن تكون الهجرة النبوية هي مبدأ التقويم الإسلامي، وأن يكون شهر المحرم هو بداية السنة.
·الشريعة الإسلامية جعلت رؤية الهلال هي علامة بداية الشهر، فإن تعذرت الرؤية فلابد من إكمال الشهر ثلاثين يوماً.
·التقويم القمري هو أدق التقاويم؛ حيث لا يسمح فيه لأحد بالزيادة ولا بالنقصان كما حدث في التقاويم التي تعتمد على حركة الأرض حول الشمس. ومنذ بدأ العمل بالتقويم الهجري سنة 17 هـ لم يطرأ عليه أي تعديل على الاطلاق.
·وختاماً فإن التقويم الهجري مستمد من عقيدتنا وحضارتنا الإسلامية حتى أضحى شعاراً لها وعلماً عليها، ويمثل جزءاً أصيلاً من الهوية العربية والإسلامية.