الداعية أبوعبدالله
عضو مميز
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
مداخلة للمقال
أكثروا من ذكر هاذم اللذات
هو حديث قاله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ، و رسول الله عندما حثنا على ذكر الموت لم يقل اذكروه و كفى ، و لكنه عليه أفضل الصلاو السلام وعلى آله وصحبه أجمعين قال أكثروا من ذكره ، و هذا متروك لحال كل انسان و حالته الايمانية ، فمنا من يذكر الموت عند المرض أو عند سماع المواعظ و الخطب ، أو عند رؤية ميت ، ومن الناس من لا يفارق الموت مخيلته و لا يفارق عقله و قلبه .
وذكر الموت يزهد في الدنيا ، و يقلل من تكالب الناس عليها ، قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ “.
و قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ ” .
وقال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” مالى وللدنيا ، ما أنا في الدنيا الا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها ” .
كل هذه الاحاديث و غيرها تحث على كثرة ذكر الموت ،وزيارة القبور ، و الزهد في الدنيا ، و الاستعداد ليوم يلقى فيه العبد ربه
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى
" ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت و أنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت و المصحف بين يديك .
فقد مات خير البرية جمعاء و هو على فراشه . مات صديقُه الصديقُ أبو بكر و هو خيرُ الصحابة على فراشه . مات خالد بن الوليد على فراشه و هو الملقب بسيف الله المسلول و الذي خاض ١٠٠ معركة و لم يخسر أياً منها .
و لكِنَّ حُسْنَ الخاتمة :
أن تموتَ و أنت بريءٌ من الشرك .
أن تموتَ و أنت بريءٌ من النفاق .
أن تموتَ و أنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة .
أن تموتَ و أنت على الكتاب و السنة و مؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل .
أن تموتَ و أنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين و أموالِهم و أعراضِهم ، مؤدياً حق الله عليك و حق عباده عليك .
أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا و حَسَنَ الأخلاق ؛ لا تحملُ غلاً و لا حقداً و لا ضغينةً لمسلم .
أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة و تؤدي ما افترضه اللهُ عليك .
اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها و أجرْنا من خزي الدنيا و عذابِ الآخرة .
اللهم أَحسنْ خاتمتَنا و ردَّنا إليك مرداً جميلاً غير مخزٍ و لا فاضحٍ
إن أحسنت فمن فضل الله تعالى وإن أسأت فمن نفسي والشيطان
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
أكثروا من ذكر هاذم اللذات
هو حديث قاله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ، و رسول الله عندما حثنا على ذكر الموت لم يقل اذكروه و كفى ، و لكنه عليه أفضل الصلاو السلام وعلى آله وصحبه أجمعين قال أكثروا من ذكره ، و هذا متروك لحال كل انسان و حالته الايمانية ، فمنا من يذكر الموت عند المرض أو عند سماع المواعظ و الخطب ، أو عند رؤية ميت ، ومن الناس من لا يفارق الموت مخيلته و لا يفارق عقله و قلبه .
وذكر الموت يزهد في الدنيا ، و يقلل من تكالب الناس عليها ، قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ “.
و قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ ” .
وقال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” مالى وللدنيا ، ما أنا في الدنيا الا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها ” .
كل هذه الاحاديث و غيرها تحث على كثرة ذكر الموت ،وزيارة القبور ، و الزهد في الدنيا ، و الاستعداد ليوم يلقى فيه العبد ربه
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى
" ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت و أنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت و المصحف بين يديك .
فقد مات خير البرية جمعاء و هو على فراشه . مات صديقُه الصديقُ أبو بكر و هو خيرُ الصحابة على فراشه . مات خالد بن الوليد على فراشه و هو الملقب بسيف الله المسلول و الذي خاض ١٠٠ معركة و لم يخسر أياً منها .
و لكِنَّ حُسْنَ الخاتمة :
أن تموتَ و أنت بريءٌ من الشرك .
أن تموتَ و أنت بريءٌ من النفاق .
أن تموتَ و أنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة .
أن تموتَ و أنت على الكتاب و السنة و مؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل .
أن تموتَ و أنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين و أموالِهم و أعراضِهم ، مؤدياً حق الله عليك و حق عباده عليك .
أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا و حَسَنَ الأخلاق ؛ لا تحملُ غلاً و لا حقداً و لا ضغينةً لمسلم .
أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة و تؤدي ما افترضه اللهُ عليك .
اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها و أجرْنا من خزي الدنيا و عذابِ الآخرة .
اللهم أَحسنْ خاتمتَنا و ردَّنا إليك مرداً جميلاً غير مخزٍ و لا فاضحٍ
إن أحسنت فمن فضل الله تعالى وإن أسأت فمن نفسي والشيطان
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
التعديل الأخير: