• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم بأنه قد تم تحديث دليل مواقع المشاغب وإصلاح الأخطاء التي ظهرت مؤخراً حياكم الله جميعاً.
  • أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

خاطرة.. حسن الخاتمة..!!

سجل
20 يونيو 2021
المشاركات
510
التفاعل
436
الإقامة
سويسرا
الموقع
absba.cc
الجنس
KaJBjhR.png












مداخلة للمقال





أكثروا من ذكر هاذم اللذات


chQSL1r.jpg




هو حديث قاله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ، و رسول الله عندما حثنا على ذكر الموت لم يقل اذكروه و كفى ، و لكنه عليه أفضل الصلاو السلام وعلى آله وصحبه أجمعين قال أكثروا من ذكره ، و هذا متروك لحال كل انسان و حالته الايمانية ، فمنا من يذكر الموت عند المرض أو عند سماع المواعظ و الخطب ، أو عند رؤية ميت ، ومن الناس من لا يفارق الموت مخيلته و لا يفارق عقله و قلبه .



وذكر الموت يزهد في الدنيا ، و يقلل من تكالب الناس عليها ، قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ “.



و قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ
” .



وقال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين ” مالى وللدنيا ، ما أنا في الدنيا الا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها ” .




كل هذه الاحاديث و غيرها تحث على كثرة ذكر الموت ،وزيارة القبور ، و الزهد في الدنيا ، و الاستعداد ليوم يلقى فيه العبد ربه








RRpgbF6.png








قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى

" ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت و أنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت و المصحف بين يديك .

فقد مات خير البرية جمعاء و هو على فراشه . مات صديقُه الصديقُ أبو بكر و هو خيرُ الصحابة على فراشه . مات خالد بن الوليد على فراشه و هو الملقب بسيف الله المسلول و الذي خاض ١٠٠ معركة و لم يخسر أياً منها .

و لكِنَّ حُسْنَ الخاتمة :

أن تموتَ و أنت بريءٌ من الشرك .

أن تموتَ و أنت بريءٌ من النفاق .

أن تموتَ و أنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة .

أن تموتَ و أنت على الكتاب و السنة و مؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل .

أن تموتَ و أنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين و أموالِهم و أعراضِهم ، مؤدياً حق الله عليك و حق عباده عليك .

أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا و حَسَنَ الأخلاق ؛ لا تحملُ غلاً و لا حقداً و لا ضغينةً لمسلم .

أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة و تؤدي ما افترضه اللهُ عليك .

اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها و أجرْنا من خزي الدنيا و عذابِ الآخرة
.

اللهم أَحسنْ خاتمتَنا و ردَّنا إليك مرداً جميلاً غير مخزٍ و لا فاضحٍ





إن أحسنت فمن فضل الله تعالى وإن أسأت فمن نفسي والشيطان




وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين



JjR16Ic.png
 
التعديل الأخير:
الله يبارك فيك ويحفظك
نسال الله ان يحسن خاتمتنا والجميع
وان يثبت قلوبنا على دينه

أشد دعوى على إبليس اللهم إني أسألك حسن الخاتمة يقول إبليس بعدها أظنه قد فطن وعقل هذا العبد.
 
التعديل الأخير:
شكرا لك أخي الكريم وبارك الله فيك والله يعطيك العافية لهذا المجهود الطيب.

يامرحبابك.​
 
هي اكثر من خاطرة يا طيب...
هي اشبه بمطوية دعوية كالتي كنا ننشرها في ايام الصبا لتوعية الناس وردهم لديننا الحنيف..
سلمت يمناك يا مشرفنا الطيب..
 
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي

يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي
حياكم الله أحبتي في الله جميعآ
ما شاء الله ردود أضافة لنقل خاطرة أو دعوة الى الله كما تفضل أخي الموج الصمات , أثرتم فعلا بردودكم الطيبة هذه الخاطرة , لاحرمكم الله الأجر والثواب
وتقبلوا مني جميعكم فائق التقدير والإحترام
محبكم في الله
 
يجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لمشاهدة الاقتباس المخفي
حياك الله اخي الحبيب محمد عمر الفاضل
وبك بارك الله
 
بارك الله فيك اخي الحبيب
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى