العبد الفقير إلى الله
عضو ذهبي
- سجل
- 20 أغسطس 2021
- المشاركات
- 2,811
- الحلول
- 10
- التفاعل
- 1,846
- الإقامة
- من أرض الله
- الموقع الالكتروني
- absba.cc
- الجنس
- ذكر
من فضلك قم بتحديث الصفحة لمشاهدة المحتوى المخفي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
*********************************************
أَصَابَنَا وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 898 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
هذا الحديثُ يَصِفُ حالًا مِن أحوالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما كانَ يَفعلُه عندَ نُزولِ المطرِ مِن حيثُ تَعرُّضُه له؛ ليُبلِّلَ ثِيابَه ويُصيبَ جَسدَه؛ لأنَّ المطرَ عندَ نُزولِه يكونُ حديثَ عهدٍ برَبِّه.
"أَصابَنا ونحنُ مَع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مَطرٌ"، أي: هَطلَ المطرُ ونَزلَ ونَحنُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "فحَسَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَوبَه، حتَّى أَصابَه منَ المطرِ"، أي: كَشَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعضَ بَدنِه حتَّى يُبلِّلَه ماءُ المطرِ النَّازلِ منَ السَّماءِ، "فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ! لِمَ صَنعتَ هذا؟ "، وهذا استِفهامٌ منَ الصَّحابةِ لِيعلَموا ويَتعلَّموا الحِكمةَ مِن فعلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ لأنَّه فِعلٌ جَديدٌ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معَ نُزولِ المطرِ، وكُلُّ أَفعالِه سُنَّةٌ يُقتدَى بها، فَكان جَوابُه عنْ سُؤالِهم بتَعليلِه: "لأنَّه حديثُ عَهدٍ برَبِّه تَعالى"، أي: فَعلتُ الفِعلَ؛ لأنَّ المطرَ حَديثُ عَهدٍ بربِّه، أي: قَريبُ عَهدٍ بخَلقِ اللهِ إيَّاه.
وفي الحديثِ: كَشفُ البَدنِ غيرَ العورةِ عندَ نُزولِ المطَرِ لِيُصيبَ الجَسدَ.
وفيه: أنَّ المَفضولَ إذا رأَى منَ الفاضلِ شيئًا لا يَعرفُه أنْ يَسألَه عنهُ ليَعلمَه فيَعمَلَ به ويُعلِّمَه غيرَه.
"أَصابَنا ونحنُ مَع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مَطرٌ"، أي: هَطلَ المطرُ ونَزلَ ونَحنُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "فحَسَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَوبَه، حتَّى أَصابَه منَ المطرِ"، أي: كَشَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعضَ بَدنِه حتَّى يُبلِّلَه ماءُ المطرِ النَّازلِ منَ السَّماءِ، "فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ! لِمَ صَنعتَ هذا؟ "، وهذا استِفهامٌ منَ الصَّحابةِ لِيعلَموا ويَتعلَّموا الحِكمةَ مِن فعلِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ لأنَّه فِعلٌ جَديدٌ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معَ نُزولِ المطرِ، وكُلُّ أَفعالِه سُنَّةٌ يُقتدَى بها، فَكان جَوابُه عنْ سُؤالِهم بتَعليلِه: "لأنَّه حديثُ عَهدٍ برَبِّه تَعالى"، أي: فَعلتُ الفِعلَ؛ لأنَّ المطرَ حَديثُ عَهدٍ بربِّه، أي: قَريبُ عَهدٍ بخَلقِ اللهِ إيَّاه.
وفي الحديثِ: كَشفُ البَدنِ غيرَ العورةِ عندَ نُزولِ المطَرِ لِيُصيبَ الجَسدَ.
وفيه: أنَّ المَفضولَ إذا رأَى منَ الفاضلِ شيئًا لا يَعرفُه أنْ يَسألَه عنهُ ليَعلمَه فيَعمَلَ به ويُعلِّمَه غيرَه.