• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.

نقاش اللغة العربية الي أين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اتابع عن كثب كل ما تورده اقلامكم في هذا الطرح...
ولا اجد ما اقوله صراحة...منذ طرح بو عائشة الموضوع وانا امر ..
اقرأ الاسطر واتجنب الرد..
ربما لاننا نيقن ان معركة التغريب لن تنجح
ربما ليقيني بأن من يفاخر بلغة غيره لا يستحق حمل لغته الام..


أتمنى مشاركة جميع الأعضاء الكرام في هذا الموضوع ..
 
جميل من قال " إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم.. أنوح كما ناح الحمام المطوق.. إن الذي ملأ اللغات محاسن.. جعل الجمال وسره في الضاد " .., فلا تلوموا العربية بل لوموا أمة ركضت إلى الدِعّة ، والكسل والخمول ، وعلى رأسهم البرستيج وأن من يتحدث بالعربية أمامهك إتهموه بالتأخر والرجعية ، لوموا أنفسكم إذا رأيتكم أبنائكم إمعّات لدول الغرب يُقلدونهم فى كل كبيرة وصغيرة بدلاً من أن يُقلدوا خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب وووو....
واللغة العربية ترد على كل هؤلاء وبكل ثقة وتقول :
"
أنا البحر في أحشائه الدر كامن.. فهل سألوا الغواص عن صدفاتي."..
لستُ من هُواه الذين يُحللون ولا من الذين يتقيدّون بإبداء أرائهم ، حتى لا أقول رأى لا يعجب أحد فأجد فى قلبه شيئاً تجاهى ، فعذرا أخى الكريم أبو عائشة..
 
جميل من قال " إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم.. أنوح كما ناح الحمام المطوق.. إن الذي ملأ اللغات محاسن.. جعل الجمال وسره في الضاد " .., فلا تلوموا العربية بل لوموا أمة ركضت إلى الدِعّة ، والكسل والخمول ، وعلى رأسهم البرستيج وأن من يتحدث بالعربية أمامهك إتهموه بالتأخر والرجعية ، لوموا أنفسكم إذا رأيتكم أبنائكم إمعّات لدول الغرب يُقلدونهم فى كل كبيرة وصغيرة بدلاً من أن يُقلدوا خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب وووو....
واللغة العربية ترد على كل هؤلاء وبكل ثقة وتقول :
"
أنا البحر في أحشائه الدر كامن.. فهل سألوا الغواص عن صدفاتي."..
لستُ من هُواه الذين يُحللون ولا من الذين يتقيدّون بإبداء أرائهم ، حتى لا أقول رأى لا يعجب أحد فأجد فى قلبه شيئاً تجاهى ، فعذرا أخى الكريم أبو عائشة..
ولما العذر أخي أبو روضة ان كان الحديث لا يخرج عن ايطار الذوق والاحترام اما خلافة فغير مقبول فهذا مجلس للعقول وليس للكلام فقط فقد قيل ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب نحن هنا نستمع ونشارك لا نجرح و نذكر حقائق مضت وحقائق حاصلة اعتبر الجميع أولادك فالنصحية لا يقبل بها الناس بالصراخ والتعنيف فيزيد ذلك الطين بلة بل بالهدوء والحوار الهادي فالصراخ والتفاخر كما نراه والأتهامات لافائدة منها أبدا وغير مجديه .. حياك الله شاكرا لك مرورك الطيب والتعقيب وحياك الله....
 
ولما العذر أخي أبو روضة ان كان الحديث لا يخرج عن ايطار الذوق والاحترام اما خلافة فغير مقبول فهذا مجلس للعقول وليس للكلام فقط فقد قيل ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب نحن هنا نستمع ونشارك لا نجرح و نذكر حقائق مضت وحقائق حاصلة اعتبر الجميع أولادك فالنصحية لا يقبل بها الناس بالصراخ والتعنيف فيزيد ذلك الطين بلة بل بالهدوء والحوار الهادي فالصراخ والتفاخر كما نراه والأتهامات لافائدة منها أبدا وغير مجديه .. حياك الله شاكرا لك مرورك الطيب والتعقيب وحياك الله....
عذراً لقلة مشاركاتى وعذراً لكل رأى أبديته ولم يعجب أحد أو إن قل عُذراً لكل كلمة كتبتها وغيرى شعر بأنى ببالغ فى كلامى وحدث كره فى قلبه من ناحيتى فأنا لا أحب أن يزعل منى أحد ، ولآجل ذلك تجد مشاركاتى قليلة داخل المواضيع...
فإعتذارى كان من باب الأدب....
 
اخي الكريم الفاضل لا ادري مالذي ترمي إليه حقيقة فكل ما نتحدث عنه الآن لا علاقة له بالموضوع المطروح... .
 
التعديل الأخير:
عذراً لقلة مشاركاتى وعذراً لكل رأى أبديته ولم يعجب أحد أو إن قل عُذراً لكل كلمة كتبتها وغيرى شعر بأنى ببالغ فى كلامى وحدث كره فى قلبه من ناحيتى فأنا لا أحب أن يزعل منى أحد ، ولآجل ذلك تجد مشاركاتى قليلة داخل المواضيع...
فإعتذارى كان من باب الأدب....
عذرا يا بو عائشة
خرجنا عن سياق الطرح
لكن ما الامر اخي بو روضة
قلمك لطالما كان يصدح بالأمل والتجديد
مالي اليوم اقرأ الانكسار بين طياته؟!
انما طرح بو عائشة موضوعا عاما
قد توافقه الرأي او تخالفه
وليس الأمر اختبارا ننجح فيه او نفشل
او مبارزة لجائزة ما
انما طرح هاهنا لنتدارس وجهات نظرنا
ولا تقلق
ان اتجه النقاش الى غير محله
نقفل الطرح ونبقي على اخوتنا وروابط محبتنا
 
لستُ من هُواه الذين يُحللون ولا من الذين يتقيدّون بإبداء أرائهم ، حتى لا أقول رأى لا يعجب أحد فأجد فى قلبه شيئاً تجاهى ، فعذرا أخى الكريم أبو عائشة..
هذا ما عهدناه منك
لا تجامل
ولا تتقيد بطرح متطرف لذاتك
انما منفتح
فأبشر هات ما في جعبتك يا غالي
انت منارة لنا
 
جميل من قال " إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم.. أنوح كما ناح الحمام المطوق.. إن الذي ملأ اللغات محاسن.. جعل الجمال وسره في الضاد " .., فلا تلوموا العربية بل لوموا أمة ركضت إلى الدِعّة ، والكسل والخمول ، وعلى رأسهم البرستيج وأن من يتحدث بالعربية أمامهك إتهموه بالتأخر والرجعية ، لوموا أنفسكم إذا رأيتكم أبنائكم إمعّات لدول الغرب يُقلدونهم فى كل كبيرة وصغيرة بدلاً من أن يُقلدوا خالد بن الوليد وعمر بن الخطاب وووو....
واللغة العربية ترد على كل هؤلاء وبكل ثقة وتقول :
"
أنا البحر في أحشائه الدر كامن.. فهل سألوا الغواص عن صدفاتي."..
لستُ من هُواه الذين يُحللون ولا من الذين يتقيدّون بإبداء أرائهم ، حتى لا أقول رأى لا يعجب أحد فأجد فى قلبه شيئاً تجاهى ، فعذرا أخى الكريم أبو عائشة..

شكرا لك أخي الكريم على جميل المشاركة .

أخي أنت نظرت للموضوع من منظور أحادي محدود ، لا من نظرة شمولية كلية ..

مما تفضلت به ، أوافقك الرأي بأن اللغة العربية هي اللغة الآثيرة في النفوس خصوصا لدينا نحن المسلمين ، بحكم اختيار الله عز وجل لها لتكون لغة القرآن الكريم .

و صحيح بحكم المدنية و انبهار البعض بحضارة الغرب بدأت موجة التقليد في أشياء كثيرة و منها اللغة و استعمال مفرداتهم .

وزد على ذلك وجود مسميات لمخترعات غربية ظلت كما هي بدون تعرب أو تغيير لدى البعض ، و أضرب لذلك مثلا لفظة كمبيوتر ..

و لكن - و لله الحمد و المنة - هذه الظاهرة بدأت بالانحسار كثيرا في أيامنا هذه .

بل بعض شباب العرب و المسلمين أظهروا تفوقا كبيرا يفوق إمثالهم في الغرب .

و لكن ..

هنالك إلماحة لك بطرف خفي لا نوافقك الرأي فيها البته و هي الدعوة لنشر اللغة بالقوة ..

أخي الكريم : الإسلام انتشر بالمحبة و القدوة الحسنة .. فعندما رأى غير المسلم جمال و أمانة و إخلاص المسلم

أحبه و أحب الدين الذي تعلم منه ذلك ، فأحب الإسلام و أعتنقه و حسن إسلامه ، و من دواعي ذلك أحب لغته .

نعم .. لنا في سلفنا الصالح القدوة الأمثل خصوصا في صفاتهم وسلوكياتهم .

ولكل زمان دولة و رجال ، نأخذ من الحضارة أفضل مافيها ، و لا نترك كل ما فيها .

هل استخدم سلفنا الصالح الطائرات ، هل نقول ركوب الطائرات بدعة و ضلالة لعدم استخدام السلف لها ! .

يجب أن نعود و نقيم .. و ياليتنا نختار من المفردات ما يؤلف القلوب لا أن ينفرها ..

حفظك الله و رعاك .
 
أهمية اللغة للتواصل إنَّ أهمية اللغة في التواصل تبرز بصورة جليّة لا يُمكن غض البصر عنها، فهي مفتاح التواصل بين الشعوب، وهي الوسيلة التي من خلالها تم الحفاظ على ثقافة الأمم والشعوب، بالإضافة إلى تاريخها المشرق المليء بالقصص والعبر، وهي تربط الفرد بأمته وحضارته التي ينتمي إليها، وبالتالي اللغة ليست مجرد حروف تنطق، بل إنَّ وراء هذه الحروف فن ذو مستوى عالٍ يُمكن الأفراد من الاتصال ببعضهم البعض، وإيصال ما يريدونه وما يستشعرونه من خلالها.[١] أهمية اللغة لتعليم الأطفال للغة تأثير كبير في تعليم الأطفال، ومن أهمية اللغة في حياة الأطفال أنها تُمكن الطفل من تحصيل المعرفة والخبرات المُختلفة، وبالتالي يجب أن يكتسبها في بداية نشوئه، وهي سلاحه القوي للتعبير والتواصل مع الآخرين، كما من خلالها يستطيع أن يوصل أحاسيسه ومشاعره إلى من يريد، وبالتالي تعليم اللغة للأطفال هي المطلب الأول والمهم الذي يجب على الأسرة ورياض الأطفال أخذه بعين الاعتبار لتعليمها للطفل، وفي حال تمكن من اتقانها الطفل يُعد ذلك نقطةً منها ينطلق إلى تعلم جميع مطالب الحياة الأخرى.[١] أهمية اللغة في تطوير الأفكار إنَّ علاقة اللغة بالتفكير هي محل اهتمام الكثير من الباحثين والفلاسفة والأطباء النفسيين، وقد وجد العديد من الباحثيين للغة أثر كبير وواضح على تطوير الأفكار وإيصالها للآخرين، حيث أن الفكرة في بداية نشوءها تكون حبيسة العقل الباطن، ومن غير الممكن معرفتها من قبل الجميع إلا بالتعبير عنها، ولا يكون هذا التعبير إلا عن طريق اللغة، وصحيح أنَّ الفرد قادر على التعبير عن أفكاره بأي لغة كانت.[١] إلا أنَّ الفرد المتمكن من لغته ويستخدم ألفاظها في مواضعها وبكل فصاحة يكون قادر أكثر على إيصال فكرته للآخرين وقادر أكثر على تطويرها وترسيخها على أرض الواقع، فركيك اللغة قد لا يُمكن أن يوصل فكرته بالشكل الصحيح وكما هي تدور بذهنه. أهمية اللغة للأعمال إنَّ القدرة على استخدام لغة الأم هو أحد المقاييس التي تعكس طبيعة الفرد ومدى قدرته على القيام بعملٍ ما، فمن خلال اللغة يستطيع المدير إيصال أفكاره وخبراته إلى الموظفين من أجل ترسيخها وتطبيقها على أرض الواقع، فمن دون اللغة الممكن من غير التواصل بين أصحاب العمل والعمال، ومن غير الممكن إنجاز أي عمل أو أي هدف يسعى لتحقيقه صاحب العمل، فهي لغة التواصل الأول والأخير بين البشر، كما أنها تُستخدم في كافة الأعمال على اختلافها واختلاف مجالاتها، فهناك عدة مهن ترتكز بشكلٍ أساسي على اللغة؛ كمهنة المحاماة والإعلام.[١] أهمية اللغة في تنمية المجتمع يبرز دور اللغة وأهميتها في تنمية المجتمع من خلال هويته، فاللغة هي التي تعبر عن هوية الشعوب والأمم، فعندما يتحدث الأفراد بلغة معينة يدل على ثقافتهم وتاريخهم، فأي مجتمع ذو تاريخٍ مشرف يُعبر عن هذا التاريخ بواسطة اللغة، كما أنه ومن خلال اللغة يُنقل تراث المجتمع من الآباء إلى الآبناء، فعند الرغبة في بناء مجتمع قوي ومتماسك ومتين يجب أن يكون لهذا المجتمع لغة تُعبر عنه وعن أفكاره، ويجب العلم أنّه من غير الممكن بناء الللغة والثقافة في يومٍ واحد، بل هما نتيجة لتراكم آلاف السنين والأيّام، فالمجتمع واللغة هم وجهان لعملة واحدة، والخلاصة يُمكن القول أنَّ المجتمع ينطلق من لغته.[١] أهمية اللغة في تبادل الثقافات إنَّ اللغة هي جزء من الثقافة، حيث تُعرف الثقافة بأنها: "جميع النتاجات المادية والمعنوية التي انتجتها المجتمعات عبر تاريخها في سبيل الحفاظ على ديمومة واستمرارية حياتها"، واللغة تعتبر جزء لا يتجزّأ من هذا النتاج، فأي مجتمع متقدم يُعبر عن نفسه وحضارته وثقافته بواسطة لغته، فالمجتمع من دون لغة بلا ثقافة، بل بالأصح هو مجتمع مهمش لا وجود له على أرض الواقع، وبالدلالة على ذلك المجتمعات القديمة التي نُقل تاريخها العريق إلى يومنا هذا كان بسبب لغتها، وهناك العديد من المجتمعات التي لم يذكرها التاريخ بل دُفنت ودفن تاريخها معها لا يعلم عنها أي أحد؛ وذلك لعدم وجود لغة تنقل تاريخها وثقافتها وتحافظ عليه.[١] أهمية اللغة في الترحال والسفر ترتبط أهمية اللغة في الترحال والسفر مع نقطة أهمية اللغة في تبادل الثقافات، حيث أنَّ الفرد عندما ينتقل من مكان إلى آخر يحمل معه ثقافة بلده ولغته وتاريخه، ويتعرف إلى لغة الدولة التي سافر إليها، فيؤثر ويتأثر بها، فأول فكرة تتبادر إلى ذهن الإنسان ماهية اللغة التي سيتواصل بها مع الآخرين، وبالتأكيد سيتعامل بلغته الأصلية، ويتعامل معه الشخص الذي يُقابله بلغته ممّا يؤدي إلى تبادل الثقافات بين الشخصين.[١] أهمية اللغة العربية بماذا تنفرد اللغة العربية عن نظائرها من اللغات؟ الهوية: من خلال اللغة العربية واستخدامها بالشكل الصحيح يُساعد الفرد على المحافظة على هويته العربية التي يتغنّى بها ويُمجدها بين الشعوب. التواصل والتحاور: تُعد اللغة العربية وسيلة الاتصال الأساسية في الدّول العربية، وبالرّغم من تقدم المجتمع وتعدد اللغات، إلا أنَّ اللغة العربية ما زالت وستبقى اللغة الأولى للتواصل بين أفراد الدول الإسلامية والعالم العربي بأجمعه. لغة القرآن الكريم: هذا الأمر جعل اللغة العربية هي اللغة السامية والمُشرفة بين اللغات الأخرى. غير قابلة للتحريف: فما يُميز اللغة العربية أنّها لغة مستمرة وباقية ومن الصعب اندثارها أو زولها.
_______________
مقتبسة من موقع سطور
تلخص ما احاول قوله
 
أهمية اللغة للتواصل إنَّ أهمية اللغة في التواصل تبرز بصورة جليّة لا يُمكن غض البصر عنها، فهي مفتاح التواصل بين الشعوب، وهي الوسيلة التي من خلالها تم الحفاظ على ثقافة الأمم والشعوب، بالإضافة إلى تاريخها المشرق المليء بالقصص والعبر، وهي تربط الفرد بأمته وحضارته التي ينتمي إليها، وبالتالي اللغة ليست مجرد حروف تنطق، بل إنَّ وراء هذه الحروف فن ذو مستوى عالٍ يُمكن الأفراد من الاتصال ببعضهم البعض، وإيصال ما يريدونه وما يستشعرونه من خلالها.[١] أهمية اللغة لتعليم الأطفال للغة تأثير كبير في تعليم الأطفال، ومن أهمية اللغة في حياة الأطفال أنها تُمكن الطفل من تحصيل المعرفة والخبرات المُختلفة، وبالتالي يجب أن يكتسبها في بداية نشوئه، وهي سلاحه القوي للتعبير والتواصل مع الآخرين، كما من خلالها يستطيع أن يوصل أحاسيسه ومشاعره إلى من يريد، وبالتالي تعليم اللغة للأطفال هي المطلب الأول والمهم الذي يجب على الأسرة ورياض الأطفال أخذه بعين الاعتبار لتعليمها للطفل، وفي حال تمكن من اتقانها الطفل يُعد ذلك نقطةً منها ينطلق إلى تعلم جميع مطالب الحياة الأخرى.[١] أهمية اللغة في تطوير الأفكار إنَّ علاقة اللغة بالتفكير هي محل اهتمام الكثير من الباحثين والفلاسفة والأطباء النفسيين، وقد وجد العديد من الباحثيين للغة أثر كبير وواضح على تطوير الأفكار وإيصالها للآخرين، حيث أن الفكرة في بداية نشوءها تكون حبيسة العقل الباطن، ومن غير الممكن معرفتها من قبل الجميع إلا بالتعبير عنها، ولا يكون هذا التعبير إلا عن طريق اللغة، وصحيح أنَّ الفرد قادر على التعبير عن أفكاره بأي لغة كانت.[١] إلا أنَّ الفرد المتمكن من لغته ويستخدم ألفاظها في مواضعها وبكل فصاحة يكون قادر أكثر على إيصال فكرته للآخرين وقادر أكثر على تطويرها وترسيخها على أرض الواقع، فركيك اللغة قد لا يُمكن أن يوصل فكرته بالشكل الصحيح وكما هي تدور بذهنه. أهمية اللغة للأعمال إنَّ القدرة على استخدام لغة الأم هو أحد المقاييس التي تعكس طبيعة الفرد ومدى قدرته على القيام بعملٍ ما، فمن خلال اللغة يستطيع المدير إيصال أفكاره وخبراته إلى الموظفين من أجل ترسيخها وتطبيقها على أرض الواقع، فمن دون اللغة الممكن من غير التواصل بين أصحاب العمل والعمال، ومن غير الممكن إنجاز أي عمل أو أي هدف يسعى لتحقيقه صاحب العمل، فهي لغة التواصل الأول والأخير بين البشر، كما أنها تُستخدم في كافة الأعمال على اختلافها واختلاف مجالاتها، فهناك عدة مهن ترتكز بشكلٍ أساسي على اللغة؛ كمهنة المحاماة والإعلام.[١] أهمية اللغة في تنمية المجتمع يبرز دور اللغة وأهميتها في تنمية المجتمع من خلال هويته، فاللغة هي التي تعبر عن هوية الشعوب والأمم، فعندما يتحدث الأفراد بلغة معينة يدل على ثقافتهم وتاريخهم، فأي مجتمع ذو تاريخٍ مشرف يُعبر عن هذا التاريخ بواسطة اللغة، كما أنه ومن خلال اللغة يُنقل تراث المجتمع من الآباء إلى الآبناء، فعند الرغبة في بناء مجتمع قوي ومتماسك ومتين يجب أن يكون لهذا المجتمع لغة تُعبر عنه وعن أفكاره، ويجب العلم أنّه من غير الممكن بناء الللغة والثقافة في يومٍ واحد، بل هما نتيجة لتراكم آلاف السنين والأيّام، فالمجتمع واللغة هم وجهان لعملة واحدة، والخلاصة يُمكن القول أنَّ المجتمع ينطلق من لغته.[١] أهمية اللغة في تبادل الثقافات إنَّ اللغة هي جزء من الثقافة، حيث تُعرف الثقافة بأنها: "جميع النتاجات المادية والمعنوية التي انتجتها المجتمعات عبر تاريخها في سبيل الحفاظ على ديمومة واستمرارية حياتها"، واللغة تعتبر جزء لا يتجزّأ من هذا النتاج، فأي مجتمع متقدم يُعبر عن نفسه وحضارته وثقافته بواسطة لغته، فالمجتمع من دون لغة بلا ثقافة، بل بالأصح هو مجتمع مهمش لا وجود له على أرض الواقع، وبالدلالة على ذلك المجتمعات القديمة التي نُقل تاريخها العريق إلى يومنا هذا كان بسبب لغتها، وهناك العديد من المجتمعات التي لم يذكرها التاريخ بل دُفنت ودفن تاريخها معها لا يعلم عنها أي أحد؛ وذلك لعدم وجود لغة تنقل تاريخها وثقافتها وتحافظ عليه.[١] أهمية اللغة في الترحال والسفر ترتبط أهمية اللغة في الترحال والسفر مع نقطة أهمية اللغة في تبادل الثقافات، حيث أنَّ الفرد عندما ينتقل من مكان إلى آخر يحمل معه ثقافة بلده ولغته وتاريخه، ويتعرف إلى لغة الدولة التي سافر إليها، فيؤثر ويتأثر بها، فأول فكرة تتبادر إلى ذهن الإنسان ماهية اللغة التي سيتواصل بها مع الآخرين، وبالتأكيد سيتعامل بلغته الأصلية، ويتعامل معه الشخص الذي يُقابله بلغته ممّا يؤدي إلى تبادل الثقافات بين الشخصين.[١] أهمية اللغة العربية بماذا تنفرد اللغة العربية عن نظائرها من اللغات؟ الهوية: من خلال اللغة العربية واستخدامها بالشكل الصحيح يُساعد الفرد على المحافظة على هويته العربية التي يتغنّى بها ويُمجدها بين الشعوب. التواصل والتحاور: تُعد اللغة العربية وسيلة الاتصال الأساسية في الدّول العربية، وبالرّغم من تقدم المجتمع وتعدد اللغات، إلا أنَّ اللغة العربية ما زالت وستبقى اللغة الأولى للتواصل بين أفراد الدول الإسلامية والعالم العربي بأجمعه. لغة القرآن الكريم: هذا الأمر جعل اللغة العربية هي اللغة السامية والمُشرفة بين اللغات الأخرى. غير قابلة للتحريف: فما يُميز اللغة العربية أنّها لغة مستمرة وباقية ومن الصعب اندثارها أو زولها.
_______________
مقتبسة من موقع سطور
تلخص ما احاول قوله

أجدت الاختيار و الاقتباس أيها الموج الصامت ..

وموضوع أثرى جزئية كون اللغة و سيلة للتواصل و نقل الأفكار ..

و بانتظار مناقشة الموضوع من بقية الاتجاهات .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

في ختام هذا الموضوع نقول للمشاركين فيه شكرا جزيلا لكم على أبداء آرائكم حول الموضوع أو المرور والاطلاع عليه حقيقة الموضوع له جوانب مشعبة كثيره وتمس نواحي كثيرة من حياتنا فاللغة العربية ليست حروف فقط وأنما أسلوب حياة تعبر عن كل همسة أو فعل أو إدراك أو نفي التعبير في اللغة العربية قوي جدا لا يدانيه أي أسلوب في أي لغة مهما أدعوا ذلك فضلت اللغة العربية بحفظها لقيام الساعة في القرآن الكريم من الله سبحانه وتعالى ومهما حاول البعض جعل بعض كلمتها بلغة أخرى أو إضافة بعض الكلمات إليها أو الحذف أو التحريف الى آخره فأن كل ما يخدم مصلحة المسلم قبل العرب جميعا موجودا ومشروحا في القرآن الكريم وباللغة العربية ونستدل على ذلك بقوله تعالى في سورة الزمر - سورة 39 - آية 28 (قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون) ومن يتمعن في هذه الآيات الكريمة يجد بأن القرآن الكريم فيه من الفصاحة والإعجاز ما أعجز البشر ونستدل على هذا أيضا بقوله تعالى في سورة الإسراء - سورة 17 - آية 88 ( قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) اللغة العربية تحتل مكانة كبيرة في هذا العالم جهلها من جهلها وعلمها من علمها من هذه اللغة تفرعت لهجات فأصبحت لكل بلد لجهة معينة تكاد تكون مفهومة أحيانا وأحيانا صعبة الفهم وفي بعض البلدان توجد الكثير من اللهجات في نفس الوقت وقد لا تفهم منطقة لهجة منطقة أخرى ولتوحيد هذا الأمر وجعله سهلا نزل القرآن الكريم ليعيد أحياء هذه اللغة بقوة فنزل كاملا بعدد (114) سورة كاملة فيها ما فيها من الأحكام والمواعظ والأمثال والقصص والعبر بأسلوب إلاهي لا يستطيعه بشرا كما ذكرنا سابقا متحديا كل لغات العالم بأن تستطيع احتواء كافة المعاني والمفاهيم ببعض الكلمات البسيطة التي تشرح منهاجا دينيا كاملا.

حقيقة لا أريد أن أسترسل وأبدأ بكتابة الصفحات تلو الصفحات وأشرح لكم حيث أنكم والحمد لله رب العالمين على دراية كافية بهذا الأمر ولكن لتبيان ما تسببت فيه مشكلة عدم استخدام اللغة العربية في كافة نواحي الحياة واقتصارها فقط على المدراس والندوات والمحاضرات الخ... واستخدام اللهجات العامية وإدخال الكثير من الكلمات الغير عربية فيها مما يجعل من اللهجات العامية أيضا محل نظر ....

ومما لاشك فيه بأن الدول العربية لم تقصر في هذه النواحي من خلال التعليم المستمر ومعارض الكتب والدعوة للورش والمحاضرات وأيضا في الخطب وكافة الأمور الدنيوية ولكن ما أن يخرج من يحضر هذا الأمر كله إلا ويبدأ باستخدام اللهجة العامية إلا من رحم ربي.


أخيرا وليس آخر المجال كبير كما ذكرت سابقا للحديث في هذا الموضوع ولكن حتى لا نقف عنده فقد أردنا أن ننتقل لمواضيع أخرى ونترك اللغة العربية تصارع من أجل البقاء مع اللغات واللهجات الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.


شكرا لكم والى اللقاء إن شاء الله تعالى في موضوع آخر نتدارس معكم فيه أمور حياتنا العامة وليست الخاصة لبناء مجتمع أفضل.
حياكم الله وبارك الله فيكم ويامرحبابكم...
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى