• أعضاء وزوار منتديات المشاغب ، نود أن نعلمكم أن المنتدى سيشهد في الفترة القادمة الكثير من التغيرات سواءاً على المستوى الإداري او مستوى الاقسام، لذا نرجو منكم التعاون، وأي ملاحظات او استفسارات يرجى التواصل معنا عبر قسم الشكاوي و الإقتراحات ونشكركم على حسن تفهمكم وتعاونكم ،مع خالص الشكر والتقدير والاحترام من إدارة منتديات المشاغب.
اعلان اعلان 1 اعلان 2

تفريغ حكم الأم التي تحلف على أولادها فيخالفونها

الكوني آل حاج

مشرف المنتديات الإسلامية
سجل
9 فبراير 2021
المشاركات
744
التفاعل
1,084
العمر
42
الإقامة
ليبيا
الجنس
ذكر
حكم الأم التي تحلف على أولادها فيخالفونها

السؤال: لدي أولاد، وكثيرًا ما أحلف عليهم بألا يعملوا كذا، لكنهم لا يستجيبون لأمري. فهل علي كفارة في هذه الحال؟

الجواب:
إذا حلفت على أولادك أو غيرهم حلفًا مقصودًا أن يفعلوا شيئًا، أو أن لا يفعلوه فخالفوك، فعليك كفارة يمين؛ لقول الله سبحانه: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة:89].
وهكذا لو حلفت على فعل شيء أو تركه، ثم رأيت أن المصلحة في خلاف ذلك، فلا بأس أن تحنث في يمينك، وتؤدي الكفارة المذكورة؛ لقول النبي ﷺ: إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرًا منها، فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير متفق على صحته[1].نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج3، ص: 471. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 23/119).
 
بارك الله فيك اخي العزيز
 
وفيكم بارك الله اخوتي
 
والله لو احسنت تربيتهم ما احتاجت لتحلف عليهم...
شكرا يا غالي على طرحك
 
جزاك الله خيرا
 
مجهود طيب ومشاركة جميلة ومفيدة جديدك المتميز يسعدنا دائما شكرا لك.

وحياك الله........
 
المنتدى غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء.
فعلى كل شخص تحمل مسؤولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق واعطاء معلومات موقعه.
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتدى المشاغب ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
عودة
أعلى