السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الكرام مما لا شك فيه بأن كل من جد وأجتهد ودرس وتعب وسهر الليالي يحلم بالوقت الذي يتخرج فيه ويحصل على الوظيفة التي يحلم بها وبعد تخرجه يظل يبحث هنا وهناك وقد تطور الأمر الآن فأصبح أسهل في البحث أصبح الأعلان عن الوظائف يصل للكل ولكن توجد مشكلة...
المشكلة الأولى الوساطة والمحسوبية: وهي أن يتم تعتين فلان أبن فلان في هذه الوظيفة قبل أن يستلم شهادة التخرج بتوصية من فلان بن فلان وتجرى المقابلات والأعلان للوظائف ولكن من تم اختيارهم مسبقا هم من يتم تعيينهم بغض النظر عن مستوى الخريج وذكائه ولكن فلان بن فلان يعادل مئات الشهادات والمنصفة بامتياز مع مرتبة الشرف.
المشكلة الثانية: ربما فلان بن فلان لا دخل له في المشكلة الثانية ولكن تلجأ بعض الشركات الى اختيار موظفيها من ذوي الخبرات وأحيانا يتم عرض الوظائف عليهم وهم على رأس عملهم في الجهات الأخرى ليعملوا معهم وبرواتب مغرية للاستفادة من خبراتهم أو لأغراض أخرى.
المشكلة الثالثة: الخريج الجديد والذي لا يمتلك الخبرة يقف هذا العائق أمامه فترات طويلة حيث يتم طلب منه شهادات الخبرة وفي حالة عجزه عنها يتم اختيار بديل له بالرغم من تخرجه بدرجة مشرفة.
المشكلة الرابعة: المقابلات الشخصية وعدم ظهور المتقدم للوظيفة في المستوى المطلوب أثناء المقابلة الشخصية للتعيين وهذا يؤثر كثيرا عليه وخاصة وإن كان من ضمن لجنة التعيين أناس متقوقعة تريد نوعية معينة ولا تقبل الجديد المتطور.
المشكلة الخامسة: فشل المتقدمين للحصول على وظائف من ابراز شخصياتهم وأساليبهم وحوارهم أمام لجان المقابلات مما يؤثر حقيقة على قرار لجنة القبول.
المشكلة السادسة: بحث الشركات عن العمالة المتميزة والرخيصة ومثلها بعض الحكومات لتوفير النفقات في الميزانية وزيادة الدخل بأقل خسائر ممكنه وهذا يؤثر على أبن البلد بحث لن يجد له وظيفة ويكون البديل عنه عمالة تم جلبها من الخارج لقبولها برواتب متدنية بينما أبن البلد سيكون راتبه أعلى إذن 3 موظفين براتب مواطن اختيار موفق ؟؟!!.
وهناك أيضا أمور أخرى وشروط تريدها لجان القبول سواء على المستويات الحكومية أو مستوى الشركات فمن تجد بأنه صالحا لهذه الوظيفة يعين بغض النظر عن الخبرات حيث أنه حسب وجهة ونظر الحكومات أو الشركات بأنه متميز وأما من كان خلاف ذلك فعليه البحث في مكان آخر عن ما يناسب قدراته ويقبل فيه.
شكرا للجميع للحضور المتميز والمشاركة في الموضوع والله يعطيكم العافية.
يامرحبابكم...